بهدف تعزيز فرص التعايش.. انطلاق مؤتمر للسلام بين 3 أقاليم إثيوبية

المنتدى يعد الثاني من نوعه بعد أن استضافت المدينة في مايو الماضي مؤتمرا للسلام بين أقاليم عفر الصومال وهرر لتعزيز التعايش والتسامح
احتضنت مدينة أداما الإثيوبية حاضرة إقليم أوروميا، الأحد، مؤتمراً للسلام والمصالحة لتعزيز فرص التعايش بين أقاليم أوروميا، بني شنقول جومز وغامبيلا، والذي يستمر لمدة يومين.
وقال جيرما آمنتي، رئيس مكتب تنسيق مجموعة التنمية الريفية في إقليم أوروميا أكبر أقاليم البلاد، إن المنتدى الذي تستضيفه مدينة أداما يعد الثاني من نوعه، بعد أن استضافت المدينة في مايو/أيار الماضي مؤتمرا للسلام بين أقاليم عفر الصومال وهرر، لتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب الإثيوبية التي ظلت لقرون تعيش في وئام وانسجام بين كافة مكوناتها.
وأوضح آمنتي أن المنتدى الذي انطلق بمدينة أداما سيساعد على إدارة العلاقات القائمة منذ فترة طويلة بين الشعوب والقوميات بمختلف الأقاليم الإثيوبية.
وأضاف أن المنتدى يهدف لتطوير رؤية مشتركة وخطة تساعد على ضمان استفادة الشعوب من الموارد الطبيعية المتوفرة في المناطق الحدودية المشتركة بين الأقاليم.
وقال إن المنتدى سيشهد تقديم أوراق بحثية عن العلاقة التاريخية للشعوب الإثيوبية في الجزء الغربي من إثيوبيا.
ويشارك في المؤتمر مواطنون للأقاليم الثلاث، بجانب رجال الدين الإسلامي والمسيحي والشيوخ وزعماء العشائر، ويتوقع أن تخرج عن المؤتمر وثيقة تعزز التعايش وفرص السلام بين هذه الأقاليم.
وكانت عدة أقاليم إثيوبية شهدت خلال الفترة القليلة الماضية أعمال عنف واستهداف قبلي بين إقليمي أوروميا وبني شنقول غربي إثيوبيا، وشهد الإقليمان تنازعا خلال الفترة الماضية على المناطق الطرفية بينهما، أعادتها الحكومة لخلايا وقوى مناوئة لعملية الإصلاح التي ينتهجها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
aXA6IDE4Ljk3LjkuMTY5IA==
جزيرة ام اند امز