مقتل جنديين بقوات حفظ السلام بأفريقيا الوسطى
قتل جنديان من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بأيدي إرهابيين في أفريقيا الوسطى.
وبالحصيلة الجديدة يرتفع عدد القتلى في صفوف البعثة الأممية منذ بدء هجوم المتمردين على نظام الرئيس فوستان أرشانج تواديرا الذي أعيد انتخابه رسميا إلى 7 جنود.
وقالت بعثة مينوسكا في بيان: "قتل الجنديان على بعد 17 كيلو متر من بانجاسو في جنوب أفريقيا الوسطى إثر كمين نصبه عناصر في المجموعات المسلحة المتحالفة".
وشن متمردون مسلحون،الأربعاء، هجوما عنيفا على بانجي عاصمة أفريقيا الوسطى، في محاولة للسيطرة عليها.
ويشكل الهجوم تصعيدا كبيرا على خلفية الانتخابات المتنازع عليها التي أجريت في 27 ديسمبر/كانون الأول، وفاز فيها الرئيس تواديرا بولاية ثانية بشكل مثير للجدل.
وهاجمت الجماعات بلدات قريبة من بانجي الشهر الماضي، لكنها لم تصل إلى العاصمة كما كانت تستهدف.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت 6 جماعات مسلّحة تسيطر على ثلثي أراضي البلاد تشكيل تحالف ضد حكومة تواديرا.
وشنّ هذا التحالف سلسلة هجمات في محاولة لعرقلة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أجريت في 27 ديسمبر/ كانون الأول.
وتموج البلاد، البالغ عدد سكانها 4.7 مليون نسمة والغنية بالذهب والألماس، بالعنف منذ أن أطاح تمرد بالرئيس السابق فرانسوا بوزيزي في عام 2013، وقُتل الآلاف ونزح أكثر من مليون عن ديارهم.
صدّقت المحكمة الدستورية في أفريقيا الوسطى على فوز فوستين أرشانج تواديرا بولاية رئاسية جديدة.
وقالت رئيسة المحكمة دانييل دارلان إن تواديرا أُعيد انتخابه رئيسا للبلاد في الجولة الأولى من انتخابات 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وخفضت المحكمة نسبة المشاركة إلى 35,25%، أي بفارق كبير عن 76,31% التي أعلنتها السلطة الوطنية للانتخابات، التي أعلنت فوز تواديرا بشكل أولي.
يأتي ذلك فيما لم يتمكن سوى ثلث الناخبين من التصويت في الانتخابات بسبب انعدام الأمن، بحسب منافسين للرئيس تواديرا.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjgwIA==
جزيرة ام اند امز