200 خبير عالمي يبحثون القضاء على السرطان في دبي

دبي تستضيف فعاليات "مؤتمر ومعرض التميّز في علاج الأورام"، من 17 حتى 19 أكتوبر/تشرين الأول، تحت شعار "القضاء على مرض السرطان".

تستضيف دبي فعاليات "مؤتمر ومعرض التميّز في علاج الأورام"، من 17 حتى 19 أكتوبر/تشرين الأول.

ويعدّ أحد المؤتمرات المتخصّصة التي تتناول آخر التطوّرات العلميّة والتكنولوجيّة في مجال تقديم الرعاية وعلاج الأورام. 

• آلية جديدة تمهد الطريق لعلاج الأورام البشرية
• طريقة لمكافحة الأورام بإعادة تنشيط الخلايا المناعية

ويستقطب الحدث، الذي يقام تحت شعار "القضاء على مرض السرطان"، أبرز المتخصصين والخبراء من المنطقة والعالم؛ لمناقشة مستجدات البحوث العلميّة والتطوّرات التقنيّة في مجال علاج الأورام.

ويضم المؤتمر أجندةً شاملةً، كما يجمع أكثر من 200 متحدث من مختلف أنحاء العالم، من بينهم البروفيسور سولانج بيترز، الرئيس المنتدب للجمعية الأوروبية لعلم الأورام من سويسرا، والبروفيسور الأمريكي أكسيل جروثي المتخصص في سرطانات الجهاز الهضمي وتصاميم وإحصاءات التجارب السريرية، فضلاً عن البروفيسور ستيفن جونستون من مستشفى "رويال مارسدن" في المملكة المتحدة، الخبير في سرطان الثدي.

ويشهد المؤتمر 14 جلسة علمية مصمّمة لتزويد المختصين بالمهارات العملية اللازمة، إلى جانب عرض أكثر من 200 ملصق علمي لطلاب من مختلف الكليات والجامعات، كما سيُمنَح المشاركون ضمنه ما يفوق 50 ساعة تعليم طبي مستمر، معتمدة من هيئة الصحة في دبي، بغية صقل معارفهم في علم الأورام.

ويتضمّن المعرض المصاحب للمؤتمر مشاركة نحو 30 شركة من جميع أنحاء العالم، ويقام على مساحة 2500 متر مربع، حيث يوفّر فرصةً مثاليةً للشركات والعلامات التجارية الرائدة في مجال علم الأورام والسرطان لعرض أحدث تقنياتها المتقدّمة، في حين يُتوقَّع أن يستقطب المؤتمر والمعرض هذا العام أكثر من 2500 زائر ومشارك من 75 دولة.

وأفاد تقرير صادر عن الوكالة الدولية لبحوث السرطان "IARC" بأنَّ هناك ما يتجاوز 36 نوعاً من السرطان، يصيب أكثر من 43.8 مليون شخص في العالم، إذ من المحتمل أن يتعرّض واحد من كل 5 رجال وواحدة من كل 6 نساء للإصابة بالسرطان خلال فترة حياتهم.

وهناك عوامل عدة تُسبّب بهذا المرض بما في ذلك النمو السكاني والشيخوخة ونمط الحياة والعادات الغذائية والتدخين.

وتركز الجهود الوقائية الحديثة في جميع أنحاء العالم على زيادة الوعي بالسرطان وإيجاد نظم إدارية أفضل للتعامل معه، إلى جانب تطوير أدوية متقدّمة من أجل التغلّب على هذا المرض الخبيث.