ابنة ضحية تفجير استاد فرنسا تتمنى تكريمه الليلة
ابنة "البرتغالي – الفرنسي" مانويل دياز، الضحية الوحيدة لتفجيرات استاد فرنسا خلال نوفمبر الماضي، تنتظر تكريم والدها في نهائي يورو 2016.
عبرت ابنة مانويل دياز، الذي كان الضحية الوحيدة للتفجير الإرهابي باستاد فرنسا في العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر الماضي، أنها تتمنى أن يتم تخليد ذكرى والدها في المباراة النهائية لبطولة يورو 2016 التي تقام على الملعب نفسه مساء الأحد بين المنتخب البرتغالي ونظيره الفرنسي، خاصة أن والدها كان فرنسيا ذا أصول برتغالية.
وقالت صوفي دياز، في تصريحات نقلتها النسخة الفرنسية من موقع "ياهو سبورتس": "النهائي بين البرتغال وفرنسا في نفس الملعب الذي توفي بجواره والدي يجعلنا لا نتوقف عن التفكير فيه.. إنه شيء مؤثر جدًا، كان برتغاليا وفرنسيا في الوقت ذاته، كان أيضًا يحب كرة القدم كثيرًا، ومن أشد المتعصبين لنادي سبورتنج لشبونة البرتغالي".
وأضافت: "أنا وعائلتي نتمنى أن يتم تخليد ذكرى والدي في المباراة النهائية التي تجمع بين منتخبي البلدين اللذين ينتمي لهما على الملعب الذي فقد روحه بجانبه، هذه كانت أمنيتنا أيضًا في اللقاء الافتتاحي بالبطولة بين فرنسا ورومانيا على نفس الملعب".
كذلك عبرت ابنة الضحية عن رغبتها في أن يتم وضع لوحة تحمل اسم والدها بجوار البوابة الرابعة للملعب، وهي البوابة التي توفي دياز بالقرب منها.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس قد تعرضت لعدة هجمات إرهابية في عدة أماكن يوم الجمعة 13 نوفمبر من العام الماضي، أسفرت عن مقتل 130 شخصا، ومن بين الأماكن التي استهدفتها التفجيرات ملعب فرنسا الذي كان يستضيف مباراة ودية بين المنتخب الفرنسي ونظيره الألماني وقتها، وتسببت تفجيرات فرنسا في وفاة 4 أفراد، منهم 3 انتحاريين قاموا بالتفجير بالإضافة إلى مانويل دياز.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الفرنسي سيواجه نظيره البرتغالي في المباراة النهائية لبطولة يورو 2016، ويسعى البرتغاليون إلى حصد اللقب الأول في ثاني نهائي يخوضونه بعد خسارة نهائي 2004 على أرضهم، بينما يأمل الفرنسيون في حصد اللقب الثالث بعد الفوز بلقبي 1984 و2000، وهو النهائي الثالث لهم في البطولة.
aXA6IDE4LjExNy4xMDYuMjMg
جزيرة ام اند امز