فيس بوك ترد على اتهام إسرائيلي بدعم الإرهاب

شركة فيس بوك ترد في بيان لها على اتهام إسرائيلي بدعمها لـ"منظمات إرهابية"
ردت شركة فيس بوك على اتهام حقوقي إسرائيلي لها بدعمها لمنظمات إرهابية، قائلة: "نريد أن يكون استخداما آمنا، ولا مجال لدينا لأي محتوى يشجع على العنف، جماعات تشمل تهديدات، أو الإرهاب، أو خطابا يحض على الكراهية".
ورفعت جماعة إسرائيلية مهتمة بحقوق الإنسان دعوى على شركة فيس بوك مطالبة إياها بتعويض نيابة عن أسر "ضحايا" هجمات نفذها فلسطينيون.
وأكدت جماعة "شورات هادين" أن موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يوفر منبرا للجماعات المتشددة لنشر العنف، موضحة أن جميع من وصفتهم بـ"الضحايا" في الدعوى التي رفعتها، الاثنين، أمام محكمة اتحادية في نيويورك، ينتمون للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بيان فيس بوك الذي نشرته وكالة "بلومبرج" الإخبارية: "لدينا مجموعة من المعايير المجتمعية لمساعدة الناس على فهم ما هو مسموح في فيس بوك، ونحث المستخدمين على استخدام أدوات لإخبارنا إذا وجدوا المحتوى الذي يعتقدون أنه يشكل انتهاك معاييرنا حتى نتمكن من التحقيق واتخاذ إجراءات سريعة".
ويمنع القانون 1992 لمكافحة الإرهاب الهيئات الأمريكية من توفير أي عون لأي جماعة إرهابية، أو قادتها.
وليست هذه القضية الأولى التي ترفع على شركة فيس بوك العملاقة فيما يتعلق بالإرهاب، فقد رفعت أسرة نوهيمي غونزاليز، الذي كان في الثالثة والعشرين من عمره، وكان طالبا في كاليفورنيا ثم قُتل في هجمات باريس التي أعلن تنظيم داعش الإرهابية مسؤوليته عنها، قضية على مواقع فيس بوك، وتويتر، وجوجل بسبب توفيرها ما وصفته بـ"مواد مساعدة" للتنظيم.
ورفضت الشركات الثلاث التهمة التي وردت في الدعوى التي قدمت آنذاك أمام محكمة فيدرالية في كاليفورنيا.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTYg جزيرة ام اند امز