العطاء والكرم من سمات دولة الإمارات وإرث إنساني راسخ بها. ومنذ تأسيسها رسمت حكومة البلاد أطراً تشريعية وتنفيذية لترسيخ دورها كعاصمة عالمية للعمل الإنساني.
العطاء والكرم من سمات دولة الإمارات وإرث إنساني راسخ بها. ومنذ تأسيسها رسمت حكومة البلاد أطراً تشريعية وتنفيذية لترسيخ دورها كعاصمة عالمية للعمل الإنساني.
الإمارات حافظت للعام الخامس على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً لدخلها القومي بنسبة 1.31% وبما يقترب من ضعف النسبة العالمية المطلوبة 0.7% التي حددتها الأمم المتحدة كمقياس عالمي لقياس جهود الدول المانحة.
ووفقاً للبيانات التي أعلنتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، احتلت الإمارات المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم.
وفي ٢٠١٨، "عام زايد"، حصلت الإمارات على المركز الأول عالمياً، كأكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمني لعام 2018، وفقا لتقرير توثيق المساعدات في حالات الطوارئ الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، ومنذ بداية العام الجاري، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات لليمن، بلغت 3.75 مليار درهم.
