منذ إطلاقها لبرنامجها الوطني للفضاء في ٢٠١٧، تواصل الإمارات إنجازاتها، لتنضم لمصاف الدول المتقدمة في هذ المجال. وفي أكتوبر 2018 شهد العالم أجمع إطلاق خليفة سات، أول قمر صناعي بإيد إماراتية 100%، تم بناؤه في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.
منذ إطلاقها لبرنامجها الوطني للفضاء في ٢٠١٧، تواصل الإمارات إنجازاتها، لتنضم لمصاف الدول المتقدمة في هذ المجال. وفي أكتوبر 2018 شهد العالم أجمع إطلاق خليفة سات، أول قمر صناعي بإيد إماراتية 100%، تم بناؤه في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.
وفي إنجاز عربي، أعلنت الإمارات في ٢٠١٨ أيضا، عن اختيار أول رائدي فضاء إماراتيين هما هزاع المنصوري، وسلطان النيادي، ضمن برنامجها لرواد الفضاء، حيث سينطلق أحد الرائدين في 5 أبريل/نيسان 2019.
وفي إطار استراتيجية شاملة لإعداد أجيال المستقبل لقطاع الفضاء، أعلنت جامعة الإمارات عن طرح "مسار علوم الفضاء"، اعتباراً من العام الجامعي المقبل، كما تنسق حالياً لإنشاء مركز علوم الفضاء بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، بتكلفة تصل إلى 100 مليون درهم.
فاليوم لدى الإمارات البرنامج الوحيد لإطلاق مسبار للمريخ في المنطقة، كما تمتلك قدرات صناعة الأقمار بنسبة 100%، ولديها برنامج متقدم لتأهيل رواد الفضاء. وقد وصلت استثمارات الإمارات في قطاع الفضاء لـ20 مليار درهم؛ وبهذا تكون الإمارات قد دخلت السباق العالمي للفضاء من أوسع أبوابه.