أبرز صدمات 2020.. ضربتان لليفربول وطعنة في قلب برشلونة
شهد عام 2020 صدمات كبيرة ونتائج مزلزلة لأندية أوروبية عملاقة، وتكرر الأمر في كل أنحاء العالم، خاصة في الجزء الأخير من الموسم الماضي.
في مارس/آذار الماضي بدأت كرة القدم تتوقف بشكل تدريجي في كل أنحاء العالم، نتيجة أزمة فيروس كورونا، وهو ما تسبب في فقدان اللاعبين مستواهم الفني المُرتفع وكذلك اللياقة البدنية المطلوبة.
ومع عودة الحياة من جديد للعشب الأخضر، وقعت صدمات قوية للبعض، في بطولتي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، على وجه الخصوص.
ضربة ليفربول
ليفربول خسر بنتيجة تاريخية مرة أخرى أمام مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد بنتيجة (4-0) في الدوري الإنجليزي الممتاز، وألغت تقنية الفيديو الهدف الخامس قبل صافرة النهاية بلحظات.
الفريق الأحمر خسر بنتيجة (5-0) أمام رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا من قبل في ملعب الاتحاد، لكن خلال الموسم الحالي لم تكن المؤشرات في بداية الموسم تشير إلى إمكانية تكرار الأمر بالنسبة للريدز.
ليفربول بدأ مشواره في الدوري الإنجليزي بلا أي فقدان للنقاط باستثناء تعادل وحيد، وبدأ البعض يتحدث عن إمكانية تحقيقه اللقب بـ110 نقاط، أو على الأقل يكسر حاجز الـ100 نقطة ويحطم رقم السماوي التاريخي.
لكن بعد استئناف الموسم عقب فترة توقف كورونا، تلقى ليفربول هزيمة تاريخية أمام السيتي، كما خسر ضد أرسنال في لندن بالدوري المحلي بنتيجة 1-2، وهي النتائج التي لا تتناسب مع بدايته التاريخية واستمراره على نفس المنوال حتى التوقف.
ضربة أصعب
الضربة الثانية الأقوى التي تعرض لها ليفربول في 2020، كانت بالخسارة التاريخية والمذلة أمام أستون فيلا بنتيجة (7-2) في الدوري الإنجليزي موسم 2020-2021.
حامل اللقب وجد نفسه في معاناة غير متوقعة أمام الفريق الذي حافظ على البقاء بين الكبار بأعجوبة قبل أسابيع قليلة، وخسر بـ7 أهداف كاملة.
ليفربول تجاوز الهزيمة الكبيرة وعاد من جديد للمنافسة بقوة على لقب الدوري الإنجليزي، لكن أثار الهزيمة لن تمحى أبدا بعد أن خلدها التاريخ.
ضربة برشلونة
لن ينسى جمهور برشلونة أبد الدهر، ما حدث في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي (2019-2020) أمام بايرن ميونيخ الألماني.
برشلونة سقط بشكل مدو (8-2) رغم أن الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي كان في الملعب، لكن ذلك لم يكن كافياً لصد الطوفان الألماني الذي اقتلع جذور برشلونة من دوري الأبطال وأطاح به خارج البطولة.
الفريق الكتالوني عانى كثيراً خلال المباراة، وبات مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الخسارة التاريخية التي تعرض لها، ليعيش أحد أسوأ لحظات تاريخه في عام 2020.