السعودية تحظر "البدلة" على مسؤوليها في الزيارات الخارجية

مصادر رسمية سعودية، قالت إن توجيهات تسلمها مسؤولو القطاعات الحكومية، شددت على إلزام من يمثلون المملكة في الخارج بارتداء اللباس الرسمي.

قالت مصادر رسمية سعودية، إن توجيهات عليا تسلمها مسؤولو القطاعات الحكومية، شددت على إلزام جميع من يمثلون المملكة في الخارج بارتداء اللباس الرسمي، والامتناع عن ارتداء البدلة، وغيرها من الملابس الأخرى.

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، عن هؤلاء المسؤولين قولهم، إن "التوجيهات أكدت على كل من يمثل المملكة في المؤتمرات، والاجتماعات الرسمية في الخارج بعدم التساهل في مثل هذه الأمور، وإلزام المسؤولين بارتداء المشالح في المناسبات الرسمية، وضرورة التقيد بدقة بهذه التعليمات، خصوصًا أثناء تمثيل المملكة في الخارج".

وكشفت المصادر ذاتها، أن التوجيهات التي تسلمها مسؤولو القطاعات الحكومية، أشارت أيضًا إلى ضرورة لبس الثوب والشماغ والعقال، أثناء تمثيلهم المملكة في الخارج خلال المناسبات الرسمية.

ولم تكشف المصادر للصحيفة عن أسباب صدور هذه التوجيهات، واكتفت بالقول: "هي تنضم إلى تعاميم سابقة في هذا الشأن، تتضمن التقيد التام بالزي السعودي الرسمي في المناسبات الخارجية".

وأصبحت قضية الزي الوطني مثار جدل في المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة؛ حيث يرى قطاع كبير من الشباب أن من حقهم ارتداء ما يرتاحون فيه، بينما يطالب كبار السن بالحفاظ على الهوية الوطنية ممثلة في ارتداء هذا الزي.

وأخذت القضية بعدًا دينيًا؛ حيث يرى رجال دين أن التزام هذا الزي أقوى الوسائل لتحقيق الألفة بين الناس.

وقالوا إن من وسائل تحقيق الألفة التشابه، والزي المتشابه أحد أهم الأدوات لتحقيق ذلك.