موجة من التهكم على مواقع التواصل الاجتماعي بين جماهير الهلال والأهلي حول حكم مباراة الفريقين، والذي كان يعمل في الإسعاف.
جاء اختيار النرويجي سفين أودفار موين صاحب الـ 36 عاما لتحكيم مباراة القمة بين الهلال والأهلي في الجولة الـ 11 لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين مساء الخميس المقبل؛ ليثير جدلا بين جماهير الناديين، وحالة من التهكم بالنظر إلى الوظيفة السابقة التي شغلها الحكم.
فقد عمل موين سائقاً لسيارة إسعاف، وحصل على التدريبات اللازمة في هذا المجال عام 2000، قبل أن يحترف العمل التحكيمي، وأدار العديد من المباريات الهامة من بينها بايرن ميونيخ وأرسنال في العام قبل الماضي ضمن بطولة دوري أبطال أوروبا، كما أشهر البطاقة الحمراء في وجه الإيطالي ماريو بالوتيلي، ضمن مباراة خاضها بقميص منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية سابقاً.
وجاءت ردود الأفعال الهلالية على اختيار الحكم لتشير بأن الاختيار ربما جاء مقصودا بأن يكون الحكم قد عمل سابقا كمسعف، الأمر الذي يحمل إسقاطا على لاعبي الأهلي الذين سيحتاجون لمسعفين بعد المباراة، بعد أن يدك مهاجمي الزعيم حصونهم بالأهداف.
وبينما تواصلت حملات التهكم الهلالية على جماهير الأهلي امتدت موجة السخرية أيضا لبعض من جماهير الراقي، التي تعاملت مع الأمر بالمثل فيما يتعلق بالحكم "المُسعف".
لكن الجانب الأهلاوي كان أكثر قلقا من الحكم الذي يميل دائما لإشهار البطاقات الملونة، الأمر الذي قد يتضرر منه الفريق حال وجود أي حالات تحكيمية مثيرة للجدل خلال المباراة.
وقابل ذلك اتجاه أهلاوي يؤيد الحكم الأجنبي بصرف النظر عن الجدل المثار حوله، حيث تحدث بعض المغردين المنتمين إلى الأهلي قائلين: غيابات الأهلي "عمر السومة".. غيابات الهلال "الحكم المحلي".
ووجهت اتهامات سابقة للحكم النرويجي بعدم تطبيق نفس العقوبة في مواقف مشابهة، بعدما كان قد أقصى لاعبا من منتخب اسكتلندا في مباراة ضد ألمانيا بالتصفيات الأوروبية، لكنه في المقابل لم يشهر البطاقة الحمراء في وجه توماس مولر لاعب المنتخب الألماني لموقف مشابه أعاق فيه لاعبا اسكتلنديا كان باتجاهه نحو المرمى.