بالفيديو.. القوات العراقية على مشارف الموصل
القوات العراقية المشتركة تستكمل استعداداتها تمهيدا لبدء المعركة الحاسمة لاستعادة مدينة الموصل، التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ 2014.
يضيق الخناق حول تنظيم "داعش" في الموصل، بعد وقوع مقاتليه بين فكي كماشة، إثر تقدم القوات العراقية المشتركة من قاعدة القيارة الجوية والتحامها مع وحدات عمليات تحرير نينوى القادمة من بلدة المخمور.
وكانت قوات عمليات تحرير نينوى قد بدأت في شهر مارس/آذار الماضي، الزحف باتجاه الموصل انطلاقا من بلدة مخمور التي تبعد حوالي 25 كيلومترا شرقي نهر دجلة.
وساعد التقدم الذي يأتي بعد استعادة قاعدة القيارة السبت الماضي، على تشديد الخناق على الموصل، تمهيدا لهجوم بات وشيكا لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق، التي أحكم التنظيم المتطرف سيطرته عليها في حزيران/يونيو 2014.
وغرد وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، على موقعه على تويتر، "بأن وحدات الفرقة المدرعة الـ9 وجهاز مكافحة الإرهاب حرروا قرية إجحلة شمال قاعدة القيارة".
وأكد العبيدي على أن القوات الأمنية المشتركة، باتت على مشارف مدينة الموصل، استعدادا لتحريرها، مشيرا إلى أن الاستعدادات العسكرية بلغت مراحلها الأخيرة.
لكن متحدثا عسكريا، أكد أن المناطق التي استعادتها القوات العراقية مؤخرا من داعش، لا تزال بحاجة إلى تأمين بالنظر إلى تحصن مقاتلي التنظيم في عدد من المدن وراء الخط الأمامي للقوات الحكومية، ما يجعلها عرضة للسقوط مرة أخرى.
وتعمل وحدات المتفجرات في الشرطة والجيش، في الوقت الراهن، على إزالة الألغام وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها مقاتلو داعش، قبل فرارهم باتجاه مدينة الموصل.
وتؤكد وزارة الدفاع العراقية أن القوات الأمنية المشتركة، تقدمت خلال الأيام الماضية مسافة 100 كيلومتر، لكن تقارير تحذر من أن معركة الموصل لن تكون سهلة، وتتوقع قتالا شرسا من التنظيم المتشدد كون المدينة آخر معاقله شمالي العراق.
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuMjM4IA== جزيرة ام اند امز