فرنسا تبكي 226 ضحية للإرهاب الأسود خلال عامين
تستعرض بوابة "العين" الإخبارية أبرز الهجمات الإرهابية التي وقعت في فرنسا خلال عامين
قتل 77 شخصًا على الأقل وأصيب عشرات آخرين، مساء الخميس، في حادث دهس في نيس بفرنسا، هو الأحدث في سلسلة هجمات دموية شهدتها البلاد، تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليتها، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وفيما يأتي ترصد بوابة "العين" الإخبارية التسلسل الزمني لهذه الأحداث الدامية وإجمالي عدد الضحايا الذين بلغ عددهم حوالي 226 شخصًا خلال العامين الأخيرين.
في 7 يناير/كانون الثاني 2015، اقتحم الشقيقان سعيد كواشي وشريف كواشي مقر مجلة "شارلي إبدو" الساخرة في العاصمة باريس، وبدأ إطلاق النار ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة 11 آخرين في الهجوم الذي تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته.
في 9 يناير احتجز المسلح أحمدي كوليبالي رهائن في متجر لبيع المنتجات اليهودية في بورت دو فانسان شرق باريس، وقتل شرطية بإطلاق النار عليها ثم قتل 4 زبائن، قبل أن تتمكن قوات الأمن الخاصة من تصفيته وتحرير عدد من الرهائن.
3 فبراير/شباط 2015 أصيب 3 جنود إثر اعتداء مسلح بسلاح أبيض أمام مركز يهودي في مدينة نيس، حيث أصيب الثلاثة بسلاح أبيض، وتم القبض على منفذ الاعتداء.
26 يونيو/حزيران 2015 اقتحم شخص مصنعًا للغاز في منطقة "إيزير" جنوب شرق فرنسا، بسيارته حتى يحدث تفجيرا ضخما، وقتل شخص بعد قطع رأسه وأصيب آخرون بجروح.
21 أغسطس/آب 2015 أطلق مسلح النار على متن قطار أمستردام باريس قرب آراس في شمال فرنسا، وأصيب 3 أشخاص بجروح، وألقي القبض على المسلح عندما توقف القطار في محطة المدينة.
13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، شهدت باريس هجمات متزامنة وقعت في 6 مواقع مختلفة، أسفرت عن مقتل 130 شخصًا وإصابة مئات على أيدي 9 مسلحين، ووقعت الاعتداءات قرب استاد دو فرانس الدولي، وفي الشرق حيث توجد مطاعم مشهورة تكتظ عادة بالرواد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
في 13 يونيو/حزيران 2016 قتل مسؤول كبير في الشرطة وزوجته في هجوم شنه رجل يحمل سكينًا في ضاحية من ضواحي باريس.
15 يوليو/تموز قتل 77 شخصًا على الأقل، وأصيب العشرات عندما دهست شاحنة حشدًا من الأشخاص في مدينة نيس بالريفيرا خلال الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا.