فرنسا تعلن الحداد 3 أيام.. وهولاند يرأس اجتماعا أمنيا
رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس يعلن الحداد الوطني من السبت إلى الإثنين في فرنسا إثر هجوم نيس
عقد اجتماع أزمة دعا إليه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، صباح الجمعة، في باريس إثر الاعتداء الذي أوقع ما لا يقل عن 84 قتيلًا وعشرات الجرحى، ليل الخميس، في نيس بجنوب شرق البلاد، بحسب مصدر في قصر الإليزيه لوكالة فرانس برس، فيما أعلن رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس الحداد الوطني من السبت إلى الإثنين.
ومن أبرز المشاركين في الاجتماع برئاسة هولاند رئيس وزرائه مانويل فالس ووزير العدل جان جاك أورفواس ووزير الدفاع جان إيف لودريان ورئيس أركان القوات الفرنسية الجنرال بيار دو فيلييه.
كما يحضر الاجتماع كبار قادة الاستخبارات، ويشارك فيه وزير الداخلية برنار كازنوف عبر دائرة الفيديو وهو توجه الى نيس فور وقوع الاعتداء.
يأتي ذلك فيما أعلن رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس الحداد الوطني من السبت إلى الإثنين في فرنسا إثر هجوم نيس.
وقال فالس عقب اجتماع الأزمة في الإليزيه إن مشروع قانون يمدد إلى نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ اعتداءات نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في باريس، سيطرح الأربعاء والخميس المقبلين على البرلمان.
وستنكس الاعلام فوق المباني العامة اعتبارا من الجمعة كما سينظر البرلمان الأربعاء والخميس المقبلين في مشروع قانون يمدد إلى نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ اعتداءات نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في باريس.
ودعا فالس الفرنسيين إلى "رص الصفوف" في مواجهة "حرب يشنها علينا الارهاب"، متحدثا من باحة قصر الاليزيه بعد اجتماع أزمة ترأسه هولاند.
وقال فالس إن "فرنسا لن ترضخ للتهديد الإرهابي.. الزمن تغير، وسيترتب على فرنسا التعايش مع الإرهاب.. علينا أن نرص الصفوف ونكون متضامنين ونتحلى ببرودة أعصاب جماعيا".
وتابع مشددا "إن فرنسا بلد كبير وديموقراطية كبيرة لن تسمح بزعزعة استقرارها".
وقال "أرادوا ضرب وحدة الأمة الفرنسية، وبالتالي فإن الرد الوحيد المناسب والمسؤول من فرنسا سيكون ذلك الذي يبقى وفيا لروح 14 يوليو/تموز، أي فرنسا موحدة ومجتمعة حول قيمها. سنقف كتلة واحدة، هذا المطلب الوحيد المجدي اليوم".
وبعد 8 أشهر على اعتداءات نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في باريس، شهدت فرنسا اعتداء مروعا مساء الخميس في يوم عيدها الوطني في 14 تموز/يوليو إذ انقض مهاجم بشاحنته على الحشود المتجمعة لمشاهدة عرض الألعاب النارية التقليدي بهذه المناسبة في نيس فقتل منهم 84 على الأقل.