المجلس الوطني الاتحادي يدين هجوم نيس الإرهابي
المجلس الوطني الاتحادي يدين الجريمة الإرهابية النكراء التي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين في مدينة نيس الفرنسية.
أدان المجلس الوطني الاتحادي، الجريمة الإرهابية النكراء التي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين في مدينة نيس الفرنسية، مؤكدًا التضامن التام مع جمهورية فرنسا الصديقة في التصدي للإرهاب الذي يستهدف قتل وترويع الآمنين.
وأعرب المجلس عن تأييده لاتخاذ كل الإجراءات لاستئصال خطر الإرهاب الذي يهدف لزعزعة الأمن والأمان ويمس مقدرات الشعب الفرنسي.
وشدد على ضرورة تضافر جهود جميع القوى الإقليمية والدولية من أجل محاربة التنظيمات المتطرفة والإرهابية التي تروع المدنيين العزل وتقوم بأفعال تتنافى مع جميع الشرائع السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية وإن الدين الإسلامي السمح براء من هذا الفكر المتطرف الشاذ.
وأكد أن المواجهة اليوم مع الإرهاب ليست إلا دفاعًا عن البشرية وقيمها ومستقبل أجيالها والذي يستوجب بدوره حاضرًا آمنًا مستقرًا يؤسس للغد دون تهديدات ولا مخاطر كل هذا يستوجب الموقف الواضح عالميًا والذي يقوم على تعزيز أقصى درجات التعاون على مختلف الصعد.
وأعرب المجلس عن خالص تعازيه إلى فرنسا حكومة وشعبًا وإلى أسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
كما بعثت الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، برقيتي تعزية إلى جيرار لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، وكلود بار تولون، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، في ضحايا الجهوم الإرهابي الذي استهدف مدينة نيس الفرنسية وأودى بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء.
وأكدت رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في البرقيتين، أن الإرهاب والتطرف هما الخطر الذي يتطلب توحيد الجهود الدولية للتصدي لهما؛ فالإرهاب الذي يعصف بالكثير من بلداننا لا يعترف بحدود أو جنسية وهو يسعى إلى تشويه صورة الإسلام ورسالته السمحة وتعاليمه النبيلة.
كما أعربت عن عميق التعازي الحارة وتعاطف المجلس الوطني الاتحادي مع رئيسي مجلس الشيوخ الفرنسي والجمعية الوطنية الفرنسية ولشعب فرنسا الصديق ولممثليه في البرلمان ولأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين الأبرياء.
aXA6IDE4LjIxOC43Ni4xOTMg جزيرة ام اند امز