سفارة الإمارات في لبنان تعلن اختتام المشروع الإماراتي لإفطار صائم

المكتب الإعلامي لملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية بسفارة الدولة في بيروت عن اختتام "المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان-1437".
أعلن المكتب الإعلامي لملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية بسفارة الدولة في بيروت عن اختتام "المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان-1437".
ويأتي المشروع، الذي هو عبارة عن "إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد"، في إطار حملة إستراتيجية متكاملة وشاملة هدفت لتقديم المساعدة لأكثر من 551 ألفًا و854 مستفيدًا من مختلف المناطق اللبنانية، وصولا إلى القرى الحدودية منها كعرسال ووادي خالد وشبعا وغيرها من المناطق اللبنانية.
وشملت المساعدات العائلات اللبنانية المتضررة والنازحين السوريين والفلسطينيين على حد سواء، بما أسهم في التخفيف عن كاهل الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم رصد ميزانية خاصة لهم ضمن الحملة.
واستفاد من "المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان" حوالي 218 ألفًا و676 شخصًا ومن "مشروع كسوة العيد" 30 ألفًا و360 شخصًا ومن "زكاة الفطر" ما يناهز 29 ألفًا و818.
وأشار المكتب إلى أن هذه الحملة الإنسانية التي انطلقت منذ بداية شهر رمضان المبارك واستمرت حتى أيام عيد الفطر السعيد، تمت بهبات كريمة وسخية من عدد جهات إماراتية مانحة، منها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومكتب الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وجمعية دار البر في دبي، وهيئة الأعمال الخيرية في عجمان، ومؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية.
وأوضح المكتب أنه تم التنسيق بين السفارة والحكومة اللبنانية بشأن إطلاق المشروع وبتنفيذ من عدة شركاء إستراتيجيين، ومنهم هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى وصندوق الزكاة ودار الأيتام الإسلامية وبلدية شبعا.
كما تم التعاون مع عدد كبير من الجمعيات الخيرية المعتمدة والمرخصة من قبل وزارة الداخلية اللبنانية؛ مثل جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية في صيدا، وجمعية سيدرز للعناية، وجمعية الإحسان للتنمية، وتجمع قدامى الحسين بن علي التابعة لجمعية المقاصد، وجمعية شبيبة الهدى.
وأكد المكتب أن البرنامج الإنساني والخيري المعتمد من قبل الجهات المانحة منذ سنوات طويلة مستمر التزامًا بتعليمات القيادة في الدولة، التي تصدرت لائحة المانحين للمساعدات الخارجية إيمانًا منها بأهمية هذا الجانب الإنساني.
يذكر أن "المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان-1437" شمل طرودًا غذائية وإفطارات جماعية ووجبات ساخنة فردية وعائلية وسحور ليلة القدر، إضافة إلى فطرة العيد التي تكونت من الأرز والسكر، واختتم المشروع بكسوة العيد.
ويعتبر هذا المشروع استكمالاً لمشاريع سابقة وآخرها "حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين - شتاء 2016"، التي ناهز عدد مستفيديها الـ280 ألفًا في مختلف المناطق اللبنانية.