بالفيديو.. ميلانيا ترامب تستنسح خطاب ميشيل أوباما

تشابه خطاب ميلانيا ترامب، يصل إلى حد التطابق مع خطاب ميشيل أوباما في المؤتمر الديمقراطي عام 2008.

"منذ الصغر، رسخ والداي بداخلي قيم العمل الجاد لتحقيق ما أريده في الحياة، ومعاملة الناس باحترام، هذا درس أستمر في تمريره إلى ابننا".. كلمات رددتها ميلانيا ترامب، زوجة المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، أثناء ظهورها في المؤتمر العام للحزب.

لكن تلك الكلمات كانت نسخة من خطاب شخصية نسائية بارزة أخرى عام 2008.

ميلانيا ترامب وجدت نفسها في موقف محرج، الثلاثاء؛ إذ تبين أن الخطاب الذي دافعت فيه عن زوجها أمام مؤتمر الحزب الجمهوري، تضمن اقتباسًا شبه حرفي لمقاطع من خطاب سبق أن ألقته ميشيل أوباما في المؤتمر الوطني الديمقراطي عام 2008.

شبكة "سي إن إن" الأمريكية قارنت بين خطاب عارضة الأزياء السابقة ميلانيا (46 عامًا)، وخطاب السيدة الأولى، لتظهر التشابه الواضح بقوة الذي يصل إلى حد التطابق، ويطرح تساؤلًا "هل اقتبست ميلانيا من ميشيل أم ما حدث كان مجرد مصادفة؟".

في خطابها 25 أغسطس/ آب 2008، قالت ميشيل إنها ترعرعت هي وزوجها على قيم متماثلة عديدة، وهي العمل بجدية لتحقيق ما يريداه في الحياة، وأن كلمتهما عهد بأن يفعلا ما قالا إنهما سيفعلانه، إلى جانب معاملة الناس بكرامة واحترام حتى في حالة عدم معرفتهما بأولئك الناس أو اتفاقهما معهم.

وأشارت ميشيل إلى أنها وزوجها أقدما على بناء حياة مسترشدة بهذه القيم وتمريرها إلى الجيل المقبل "لأننا نريد أطفالنا وجميع أطفال هذا الوطن أن يعرف أن الحدود الوحيدة لقمة إنجازاتك هو تحقيق أحلامك واستعدادك للعمل من أجلها".

بالنظر إلى خطاب ميلانيا، يظهر التشابه الواضح مع كلمات ميشيل؛ حيث قالت ميلانيا إن والديها رسخا بداخلها منذ الصغر قيم العمل بجدية للحصول على ما تريده في الحياة، وإن كلماتها عهد وأن تفعل ما تقوله وتحترم وعودها وتعامل الناس باحترام.

وأوضحت ميلانيا أن والديها علماها القيم والأخلاق وأظهراها لها في حياتهما اليومية "وهذا درس أستمر في تمريره إلى ابننا".

استكملت ميلانيا: "نحتاج لتمرير هذه الدروس للأجيال العديدة المقبلة؛ لأننا نريد أن يعرف أطفالنا في هذا الوطن أن الحدود الوحيدة لإنجازاتك هو قوة أحلامك واستعدادك للعمل من أجلها".

من جانبه، أوضح أحد الجمهوريين المطلعين على كيفية تعامل الحملة مع الخطابات، إن عددًا من كبار المساعدين لعبوا دورًا في صياغة الخطاب واقتراح تعديلات على الخطاب وتوفير التوجيهات.

كما أصدرت حملة ترامب بيانًا عن الخطاب بعد ظهور التشابه، ولكن لم يذكر البيان تهمة السرقة الأدبية، وفقًا لوصف الشبكة الإخبارية.

وقال جاسون ميلر، مستشار الاتصالات في الحزب، إن فريق كتّاب ميلانيا دونوا ملاحظات عند كتابة خطابها "الجميل" عن إلهامها في الحياة، وفي بعض الأحيان أدرجوا لمحات انعكست على تفكيرها، مشيرًا إلى أن تجربة ميلانيا مع الهجرة وحبها لأمريكا ظهرا في خطابها مما حقق له النجاح.