جوارديولا حاليا على مسافة واحدة مع كل من البرتغالي جوزيه مورينيو والإيطالي كارلو أنشيلوتي
ما حققه جوارديولا خلال عمله كمدرب لمدة 10 سنوات، يفوق ما حققه في تاريخه، وهو لاعب، ومن المسلم به أن بيب هو بالفعل وبجدارة كبيرة، يعد من بين أفضل 3 مدربين في العالم، وكان برشلونة نقطة انطلاقه إلى هذه الشهرة مع ذلك الموسم التاريخي الذي حقق فيه 6 بطولات، هذا بالإضافة إلى أنه تجربته مع البايرن أكدت هذه السمعة الدولية.
جوارديولا حاليا على مسافة واحدة مع كل من البرتغالي جوزيه مورينيو والإيطالي كارلو أنشيلوتي، وذلك على الرغم من أن الثنائي لديه خبرة بالمستوى نفسه أو أكبر من جوارديولا، غير أن الأخير لديه توقعات مستقبلية كبيرة تنتظره في السيتي.
التحدي الكبير الآن هو أن ينجح حوارديولا في كرة القدم الإنجليزية، وأن يقوم بفرض أسلوبه داخل البلد الذي اخترع "كرة القدم"، ودعونا لا نشك لحظة واحدة، أنه سوف يضع كل شيء من جانبه لجعل مانشستر يتألق على الصعيد الأوروبي.
جوارديولا يتميز بالمعرفة والمثابرة وروح التضحية والطموح، وهو مخلص لعمله، ولديه الحافز دائما، وأنا أعتقد بأنه سوف يعطي كل شيء ممكن للوصول إلى الهدف الذي فشل فيه خلال الثلاث سنوات ماضية مع بايرن ميونخ.
أرى أن جوارديولا محظوظ لأنه يعمل (في السيتي) مع 2 من الناس الذين يعرفونه جيدا ويعجبان بأسلوبه، وهما فيران سوريانو (الرئيس التنفيذي) وتكسيكي بجيريستين (المدير الرياضي)، وهما اللذان تزاملا معه من قبل (في برشلونة)، وأرى أن الهدف الذي يريده بيب الآن هو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع الفريق الذي لم يفز به من قبل.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة