أكثر من 200 فرنسي يهودي وصلوا، الأربعاء، إلى إسرائيل للإقامة بها، من بين نحو 5 آلاف يتوقع وصولهم في 2016.
وصل أكثر من 200 فرنسي يهودي، الأربعاء، إلى إسرائيل للإقامة بها، برفقة مسؤول إسرائيلي من إدارة الهجرة.
وقال دانييل بنحاييم، مدير "الوكالة اليهودية لإسرائيل في فرنسا"، بعد أن رافق الـ210 فرنسيين اليهود، إنه يتوقع أن يغادر نحو خمسة آلاف فرنسي يهودي فرنسا للاستقرار في إسرائيل في 2016 أي بتراجع أكثر من 30 بالمئة مقارنة مع 2015.
وصرح المسؤول الإسرائيلي "أن عدد المهاجرين اليهود من فرنسا يبقى مرتفعًا لكن هناك تراجعًا مهمًا".
ومثل يهود فرنسا في العامين الأخيرين أكبر مصدر لليهود الذين استقروا في إسرائيل؛ حيث بلغوا 7200 في 2014 و7800 في 2015.
ويمثل حاجز اللغة والاعتراف بالشهادات العلمية وصعوبة العثور على عمل وسكن أهم العوائق أمام قدوم المزيد من يهود دول العالم إلى إسرائيل.
وقالت وزيرة الهجرة الإسرائيلية، صوفا لاندر: "نحن على استعداد لاستقبال مهاجرين (يهود) جدد، لكن أريد أن أطلب منهم بذل جهود بالاشتراك مع السلطات الإسرائيلية لنجاح اندماجهم".
وفي حين يشير القادة الإسرائيليون إلى "موجة معاداة للسامية" في فرنسا، تؤكد غالبية المهاجرين من يهود فرنسا على أن الوضع الأمني لم يكن السبب الرئيسي لمغادرتهم البلاد.
وأوضحت جولي ابيتبول التي وصلت الأربعاء من باريس مع زوجها وأطفالها الخمسة "إذا كنا نشعر بالخوف على أمننا في فرنسا، فإني لا أعتقد أن الحل يكمن في القدوم إلى إسرائيل".
في المقابل، قال الخمسيني جان لوك كوهين، إن الوضع الأمني في فرنسا "كان له دور في قرارنا" الاستقرار في إسرائيل.
وعدد اليهود في فرنسا المتراوح بين 500 ألف و600 ألف، يمثل أكبر تجمع لليهود في العالم بعد إسرائيل والولايات المتحدة.