كاتبة خطاب ميلينا ترامب "المسروق".. راقصة باليه
تعمل لدى مؤسسة ترامب لسنوات، وكتبت الخطاب المثير للجدل الذي ألقته زوجة ترامب خلال مؤتمر الحزب الجمهوري.
قالت مجلة "تايمز" الأمريكية إن "ميريديث ماكأيفر"، التي تولت كتابة الخطاب "المسروق" لميلينا ترامب، زوجة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، كانت تعمل راقصة باليه.
وذكرت المجلة أن "ماكأيفر" كانت قريبة جدا من العائلة كونها صديقة مقربة لهم منذ 2001، وأنها تولت كتابة عدة كتب مع دونالد ترامب نفسه مثل كتاب "ترامب: كيف تصبح غنيا" وشاركت في إعداد عدة حلقات من برنامج ترامب التلفزيوني "ذا أبرينتيس" أو "المتدرب".
وتقول المجلة أيضا أنها كانت راقصة باليه سابقا في مدرسة جورج بلانشين للرقص بنيويورك، وتحمل شهادة في علوم اللغة الإنجليزية من جامعة يوتاه، وهي في الأصل من مدينة سان جوزيه في كاليفورنيا وانتقلت إلى نيويورك في 1976.
وتسبب خطاب "ميلينا" فيما يشبه الفضيحة بعد الكشف أنه كان "مطابقا" لخطاب ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي، الذي ألقته في 2008.
وقدمت ميريديث ماكأيفر اعتذارا علنيا عن "الهستيريا" التي خلقها الخطاب المثير للجدل، والذي اقتبس مقولات كثيرة من خطاب ميشيل أوباما في 2008، وتسبب في انتقادات واسعة النطاق لحملة ترامب.
وقالت ماكأيفر إنها كتبت جملا من خطاب ميشيل وأملتها على ميلينا، عبر الهاتف، كأمثلة على العبارات الرنانة التي أرادتها ميلينا في خطابها، وانتهى الأمر بوضع تلك الجمل حرفيا في الخطاب المثير للجدل، وقالت "هذا خطئي وأشعر بالذنب لإحداثي هذا القدر من المشاكل لميلينا وعائلة ترامب، كذلك للسيدة أوباما، لكنني لم أقصد أي ضرر".
جدير بالذكر أن ميريديث ماكأيفر عرضت استقالتها، بعد فضيحة الخطاب، لكن دونالد ترامب رفض الاستقالة واعتبر أن ما حدث هو مجرد خطأ بسيط.