هولاند بعد هجوم الكنيسة: عازمون على هزيمة الإرهاب
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعتبر أن تهديد الإرهابيين لفرنسا وأوروبا لم يكن أبدا بمثل ما هو عليه من الخطورة الآن
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الثلاثاء، إن تهديد الإرهابيين لفرنسا وأوروبا لم يكن أبدا بمثل ما هو عليه من الخطورة الآن، وذلك بعدما هاجم شخصان مواليان لتنظيم داعش الإرهابي كنيسة وذبحا قسا مسنا.
وأضاف في خطاب قصير بثه التلفزيون الفرنسي أن الحرب على الإرهابيين في الخارج والداخل ستكون طويلة.
وقال الرئيس الفرنسية "في مواجهة هذا التهديد الذي لم يكن أبدا أكبر مما هو عليه في فرنسا وأوروبا فإن الحكومة عازمة بكل تأكيد (على هزيمة) الإرهاب."
هولاند يرفض دعوات المعارضة الى تشديد قوانين مكافحة الارهاب بعد الاعتداء على الكنيسة
وأعرب هولاند عن رفضه دعوات المعارضة من اليمين المتطرف إلى تشديد قوانين مكافحة الإرهاب بعد الاعتداء على كنيسة، معتبرا أن القوانين التي تم التصويت عليها منذ العام 2015 تمنح السلطات "القدرة على التحرك".
وقال إن "التضييق على حرياتنا لن يعطي فاعلية في مكافحة الإرهاب".
وكان الرئيس السابق نيكولا ساركوزي طالب في وقت سابق الحكومة الفرنسية "بتغيير طريقة ردها" بشكل جذري.
وكما حصل بعد اعتداء نيس، سارعت المعارضة من اليمين إلى مهاجمة الحكومة الاشتراكية بعد الاعتداء على الكنيسة، متهمة إياها بالتراخي وعدم الكفاءة في عملية مكافحة الارهاب.
ونددت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن على حسابها على موقع "تويتر" بـ"كل الذين يحكموننا منذ 30 عاما".
aXA6IDMuMTQyLjE5OC41MSA=
جزيرة ام اند امز