الروتين المكتبي لا يقل خطرا عن التدخين.. وهذا حله الوحيد
دراسة لجامعة كامبريدج حذرت من أن الروتين والرتابة والوظائف المكتبية تعرض أصحابها للموت المبكر بنسبة ٦٠٪.
حذرت دراسة لجامعة كامبريدج من أن الروتين والرتابة والوظائف المكتبية التي تتطلب الجلوس لـ 8 ساعات فأكثر تعرض أصحابها للموت المبكر بنسبة ٦٠٪.
وذكرت صحيفة الديلي ميل نقلًا عن الدراسة، أن ساعة من الرياضة يوميا هي الحل الوحيد للقضاء على آثار هذا العمل الضارة.
ووجدت الدراسة أن الحياة الرتيبة تحصد الكثير من الأرواح بنسبة تفوق التدخين، وهي أشد فتكًا بكثير من السمنة.
وأكد الأطباء أهمية ممارسة التمارين الرياضية لمن يقومون بأعمال مكتبية طوال الوقت، سواء كانت على شكل الخروج في نزهة على الأقدام في وقت الغداء، أو الجري قليلًا في الصباح أو ركوب الدراجات إلى العمل.
وأوضحوا أن ساعة من النشاط البدني في اليوم الواحد هي أفضل حل، ولكن بما أن ذلك أمرًا لا يمكن السيطرة عليه، فإن القيام ببعض التمارين كل يوم يمكن أن يساعد على التقليل من الخطر.
كما نصح الأطباء بالحصول على استراحة خمس دقائق كل ساعة بالذات، مثل المشي إلى المكتب المقابل أو الصعود للطابق الأعلى.
ويرتبط عدم ممارسة الرياضة بوفاة ٥،٣ ملايين شخص سنويًّا على مستوى العالم، مقارنة بـ ٥،١ ملايين شخص يموتون بسبب التدخين.
وكشفت الدراسة عن أن أنماط الحياة الرتيبة تتسبب في ٩٠ ألف حالة وفاة سنويًّا، كما أن هذه النوعية من الحياة مسئولة عن حدوث حالة من كل ٦ حالات، وفاة معظمهم من أمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان وداء السكري من النوع ٢ والخرف.
واعترف الأطباء أن الخمول ونمط الحياة الرتيبة أصبح مثل الوباء وله تأثير عالمي في حالات الوفاة، ويعتبر الخطر الأول على الحياة من الأمراض غير المعدية.
وأوصت البالغين الذين يضطرون للجلوس لمدة ٨ ساعات على الأقل يوميًّا بأن يقوموا بساعة من التمارين الرياضية، ولكن إذا لم يكن ذلك ممكنًا فإن كمية قليلة من النشاط البدني تساعد على خفض خطر التعرض للموت المبكر، غير أن ساعتين في اليوم هي المدة المثالية.