المديرون الأعلى أجرًا هم الأسوأ في أمريكا
دراسة بريطانية تقول بأن المديرين التنفيذين الأعلى أجرًا بأمريكا هم الأقل في الأداء والأسوأ في الإدارة
أثبت دراسة بحثية حديثة بأن المديرين التنفيذين الأعلى أجرًا بأمريكا هم الأقل في الأداء والأسوأ في الإدارة اليومية للقطاعات المختلفة، وتؤكد في الوقت نفسه على أن المديرين الأقل أجرًا هم الذين يحققون عائد مالي أكبر بتحقيق إنجازات في عملهم.
واعتمدت الدراسة التي نشرتها صحيفة " إندبندنت" البريطانية على بحث قامت به شركة "MSCI" للأبحاث، وجدت أن كل 100 دولار يتم استثمارهم في الشركات التي تقدم مرتبات مرتفعة للمديرين التنفيذين، تتزايد في المقابل الرواتب بواقع 275 دولار كل 10 سنوات، بينما نفس قيمة الاستثمارات في الشركات ذات الأجور المنخفضة تتزايد مرتبات وأجور المديرين التنفيذين فيها بنسبة 367 دولار على مدار عقود طويلة.
وركزت الدراسة التي حملت عنوان " هل يتقاضى المديرون الأجر مقابل الأداء؟"، تقييم أداء المديرين ومدى ارتباطه بقيمة الراتب.
وتناول التقرير الرواتب لعدد 800 مدير من 429 شركة أمريكية متوسطة وكبيرة في حجم الاستثمارات في الفترة من 2005 إلى 2014، وقامت المقارنة على أساس العائد المادي والإسهامات التي تعود على هذه الشركات.
ولاحظ التقرير أن الدليل الوحيد الذي وجد للربط بين نسب الأجور المقدمة وأداء الشركات هو العائد المادي التي تحققه الشركة.
وأضافت الدراسة إلى أن التعديل في حجم ونوع القطاع التي تعمل فيه الشركة يحتاج لوضع ميزانية أقل في بند المرتبات للمديرين التنفيذين، حتى يتمكن من تحقيق عائد أعلى من الاستثمارات.
وأوصت الدراسة بضرورة الابتعاد عن التقرير السنوي للمدي للأداء، والتركيز على العلاقة بين رواتب المديرين التنفيذين والأداء في فترات أطول، لتخرج البيانات والنتائج بشكل مختلف.
وقال ريك مارشال الباحث بشركة MSCI" للأبحاث: "إن الأجور المرتفعة تؤثر على الأداء، ويتحول وقتها دور المديرين التنفيذين إلى المساهمة بشكل منخفض في الإدارة".
وأضاف قائلًا "إذا كنت تنظر إلى المجموعة بأكملها أو إلى قطاع واحد ستجد نفس النتيجة".
aXA6IDE4LjIyNC41Mi4xMDgg جزيرة ام اند امز