تراجع السياحة الفرنسية مع تصاعد الخوف من الاعتداءات
عدد السياح الأجانب في فرنسا يتراجع بنسبة 8.5%، كما أن هذه النسبة ترتفع إلى 11% في باريس؛ إثر الاعتداءات التي تشهدها فرنسا
سجلت الحركة السياحية في فرنسا تراجعًا؛ بعيد الاعتداء الذي وقع في مدينة نيس في 14 يوليو/ تموز الحالي، بعد أن كانت سجلت تراجعًا أيضًا بعيد اعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني في باريس، التي أوقعت 130 قتيلًا.
وتراجع عدد السياح الأجانب خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى 10 يوليو/ تموز الحالي بنسبة 8.5% مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2015، علمًا بأن هذا التراجع بلغ 11% في مدينة باريس.
وبعد اعتداء نيس الذي أوقع 84 قتيلًا و435 جريحًا بينهم كثير من الأجانب، تراجع عدد السياح الذين يصلون إلى فرنسا من طريق الجو بنسبة 8.8% خلال الفترة من 15 حتى 23 يوليو/ تموز الحالي، بحسب شركة فوروارد كيز، التي ترصد حركة الطيران في العالم يوميًا.
كما أن الحجوزات على خطوط الطيران المتوجهة إلى فرنسا تراجعت بنسبة 20%.
ويقول هرفيه بيكام، نائب رئيس أبرز نقابة للفنادق "أومي"، إن اعتداء نيس أدى إلى انخفاض الحجوزات في فنادق المدينة ومنطقتها بما بين 5 و10% حتى 22 من يوليو/ تموز الحالي.
وفي باريس، ليس هناك أرقام دقيقة، إلا أن بيكام توقع أن يكون الانخفاض في الحجوزات بنسبة 20%، والأمر قد يكون أسوأ في المطاعم.
وفي السياق نفسه، تواصل، أمس السبت، إضراب المضيفين في الخطوط الجوية الفرنسية، لليوم الرابع، وتسبب بإلغاء 20% من رحلات الشركة.
وقررت نقابة مضيفي الشركة الإضراب حتى 2 أغسطس/ آب؛ احتجاجًا على تمديد الاتفاق الإداري الذي يحدد قواعد العمل والرواتب والتطور المهني الساري لمدة 17 شهرًا، معتبرة أن الفترة المقترحة "غير كافية".