4 أصوات نسائية تنعش الأغنية السعودية
الأصوات النسائية تعود بقوة إلى الأغنية السعودية بعد أن اختفت مؤخرا ما بين اعتزال وابتعاد.
عادت الأصوات النسائية بقوة إلى الأغنية السعودية بعد أن كن قد اختفين مؤخرا، ما بين اعتزال وابتعاد، ما فتح الباب أمام الفنانات الخليجيات والعرب لتناول الألوان السعودية وطرقها.
سنوات من العزلة والابتعاد لبعض الأصوات مثل سارة الغامدي، الجوهرة وغيرهما، ولم يبق إلا وعد "حنان بكر يونس"، التي بدأت ايضاً في التراجع بشكل تدريجي، قبل أن تعود مؤخراً مكتفية باستثمار حفلات الأعراس والتواجد الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفق صحيفة "الرياض" السعودية.
وقالت "وعد"، في آخر لقاء معها، إنها الفنانة الوحيدة السعودية الموجودة حالياً!، متجاهلة جيلاً جديداً في الساحة السعودية، يضم 3 أصوات أخرى، كالمطربة آلاء أحمد "سحاب"، التي ظهرت قبل أعوام وأحدثت جدلاً واسعاً بعد تركها الإعلام السياسي ودخولها في برنامج المسابقات العربي "The Voice" في دورته الأولى، وهناك بينت أن الصوت النسائي السعودي يملك كل الإمكانات والقدرة في تقديم نفسه بساحة الغناء.
واستمدت آلاء أحمد قوتها من البرنامج لتظهر في ألبوم "قدها وقدود" وعدد من الأغنيات الفردية وتنجح بشكل لافت.
ساهمت آلاء أحمد في تحفيز وظهور داليا مبارك، التي فاجأت الجمهور بعدد من الأغاني، بينها "أذكرك"، "من الآخر"، "في نظرة عيونك"، "فزيت من نومي" وغيرها من الأعمال التي أثبتت قدراتها الفنية وإمكاناتها لنقل الفن السعودي إلى مساحة أبعد.
الحالة الصحية للأغنية السعودية هي في تعاطي الصوت النسائي معها الذي سيوجد تنوعاً مفقوداً في قيمتها، بحسب الصحيفة.
الفنانة الشابة جود أيضاً برزت في حفلات الأعراس ثم توقفت لتتوجه لدراسة الموسيقى والغناء وتعود في سنجل "جاب العيد" وتسجل أيضاً ألبوم جلسة.
ويقول المنتج سامي الخليفة: "كنا نضطر للاستعانة بالفنانات من خارج حدودنا لنقدم أغنيتنا المحلية بأصواتهن، رغم إيماننا التام بأن هذه الأصوات العربية أو الخليجية لا تفهم بعض المصطلحات التي ستغنيها من كلمة أو تفهم ارتكازات العمل السعودي والتراث سواء داخل الاستديو أو المسرح".
aXA6IDMuMTQ0LjQ1LjE4NyA= جزيرة ام اند امز