أول بطل لكارتون "بكار" يكشف لـ"العين" سر تحوله إلى الشر
محمد درويش أول بطل لمسلسل الأطفال الشهير "بكار" يكشف لبوابة "العين" كواليس اختياره وعودته للتمثيل.. ماذا قال عن ذكرياته وأعماله؟
محمد درويش فنان مصري شاب أول من جسد شخصية "بكار" بصوته بعد أن اختارته الدكتورة منى أبو النصر، مخرجة المسلسل، لخوض البطولة في هذا المسلسل الذي ذاعت شهرته بين الأطفال على مستوى العالم العربي.
وقال درويش في حوار مع بوابة "العين" الإخبارية، إنه كان أول من جسد بصوته الشخصية الكرتونية الشهيرة "بكار"، حيث تم اختياره من بين 300 شخص، لافتًا إلى أنه قدم موسمًا واحدًا من المسلسل.
وأكد أن إتقانه دور الشرير في بدايته الفنية في فيلم "ريكلام" لفت نظر المخرجين فاختاروه في مسلسلات "مع سبق الإصرار" و"الجماعة" و"ظرف أسود" انتهاء بـ"شهادة ميلاد" الذي عرض في رمضان الماضي.
وقال "المختلف في (شهادة ميلاد) أن مساحة ظهوري كانت الأكبر منذ بداية مشواري الفني، والمخرج أحمد مدحت راهن مع تامر مرسي على اختياري بديلًا عن نجم كبير".
وعن تجربته مع الفنان طارق لطفي بطل "شهادة ميلاد" قال درويش: "إنه فنان جميل، وقال لي في لقاء سابق إنني أشبهه في مسألة إنك بتعمل شغلك زي ما هو وبتمشي، وسألته عن سبب تأخره في نجوميته رد: المسألة نصيب وتقسيم أرزاق من عند الله، وعليك ألا تيأس".
وكشف درويش عن خوضه بطولة فيلمين جديدين، الأول "هوني مون"، وصور نحو 90% منه في ماليزيا وبقية المشاهد صورت في مصر ومن المقرر طرحه قريبًا، ويتحدث عن عروسين سافرا لقضاء شهر العسل في ماليزيا، ويظن الزوج أن زوجته اختطفت، ثم يكتشف أن من اختطفت عروس أخرى.
وأوضح أن الفيلم الثاني هو "سنة سعيدة"، ويراهن به المخرج محمد سليمان على المنافسة به في مهرجان "كان" السينمائي الدولي.
ويرى درويش أن مهنة التمثيل تعاني من العشوائية، على عكس الماضي، وقال "ذوق المجتمع تغير، والإقبال على الكوميديا أكثر من الأعمال التي تتطلب الفكر والتأمل، نتيجة ضغوط الحياة، وهو ما تسبب في ظهور بعض النجوم الشباب الذين ارتمى كثيرون منهم في أحضان أباطرة الإنتاج، على عكس البعض الذين يفكرون جيدا في مستقبلهم ويحسبون خطواتهم".
وأضاف "ببساطة هناك نجوم يجاهدون في اليمين، وهناك من استسهل الشمال".