الصايغ: "ثقافة الطفل" محور ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي 7
في اجتماعه الأخير الذي عقد برئاسة حبيب الصايغ أعاد اتحاد كتاب الإمارات تشكيل الأمانة العامة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي
أقر مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مجموعة من آليات العمل للإسهام في تنفيذ اتفاقيات التعاون الثقافي ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي أبرمتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة مع عدد من الدول؛ منها: المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية إيطاليا، والولايات المتحدة المكسيكية، وجمهورية كولومبيا.
وكان الاتحاد قد تلقى من الوزارة نسخا من هذه الاتفاقيات باعتباره شريكا استراتيجيا لها في العمل الثقافي الوطني خصوصا في ضوء توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة وتصوراته حول تكاملية العمل الثقافي، وجاءت الآليات التي وضعها الاتحاد تأكيدا لهذه الشراكة من جهة، وتعميقا للدور الرائد الذي التزم الاتحاد بأدائه.
كما وافق مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير الذي عقد برئاسة حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة وحضور أعضاء المجلس على قرار لجنة العضوية القاضي بقبول كل من د. أمينة خليفة حميد بن ذيبان الفلاسي ود.حمد الحمادي وعبير جمعة سالم الحوسني وهند فيصل القاسمي أعضاء عاملين في الاتحاد وتأجيل البت في طلبين للحصول على العضوية لحين استكمال الشروط، وبذلك يكون عدد الأعضاء الجدد خلال عامي 2015 و2016 وحدهما 48 عضوا منهم 35 عضوا عاملا و23 عضوا منتسبا ليصبح العدد الإجمالي لأعضاء الاتحاد 292 عضوا منهم 144 عضوا عاملا و148 عضوا منتسبا.
وأعاد مجلس الإدارة تشكيل الأمانة العامة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي وسمى كلا من الأديبة الإماراتية أسماء الزرعوني رئيسا لمجلس الأمناء، والشاعرة الإماراتية الهنوف محمد أمينا عاما والكتاب والأدباء إسلام أبو شكير من سوريا وصالح غريب من قطر وقاسم سعودي من العراق ومحمد بن جرش من الإمارات أعضاء، على أن تعقد الأمانة العامة الجديدة اجتماعها الأول في وقت لاحق لوضع محاور تفصيلية لموضوع الدورة القادمة حول ثقافة الطفل وهو الموضوع الذي اقترحه حبيب الصايغ استكمالا لدورة أخرى سابقة بحيث يكون الطفل نفسه مشاركا في الأنشطة ومحاورا ومنتجا لعمل ثقافي عبر ورشات تنظم بحسب المحاور التفصيلية.
وحول مخرجات هذا الاجتماع تطرق حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات إلى موضوع التعاون الدولي، وقال: "لنا علاقاتنا القوية مع الكثير من الدول لا سيما بعد أن أصبحت الإمارات مقرا للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يضاف إلى ذلك اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم وقعناها مع العديد من الجهات الثقافية العربية والدولية لكننا مع ذلك نحرص على أن يكون لنا حضور من خلال قنوات أخرى وعلى رأسها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة التي تجمعنا بها اتفاقية شراكة استراتيجية منذ سنوات والوزارة بدورها حريصة على أن نكون ممثلين في كثير من فعالياتها لثقتها بإمكانات الاتحاد وقدرته على المساهمة الفاعلة".
وأضاف الصايغ أنه فيما يخص موضوع العضوية لا بد من الإشارة إلى أن لجنة العضوية في الاتحاد استعادت في الآونة الأخيرة دورها على نحو ملموس وأصبحت واحدة من أكثر لجان الاتحاد نشاطا إذ يحدث لأول مرة أن تبادر هي بالاتصال بالكتاب والأدباء والمبدعين وتشجعهم على التقدم بطلبات العضوية؛ أي أنها لا تنتظر الكاتب الذي قد يتأخر لأسباب تخص مزاج المبدع أحيانا أو لأسباب أخرى نتفهمها بل تتولى هي المبادرة ونظن أن في ذلك احتراما للكاتب وتقديرا له.
وقال إنه ومع ذلك نريد أن نؤكد أن اللجنة تدرس أعمال الكاتب وفق معايير شديدة الصرامة، ويحدث في كثير من الحالات أن ترفض الطلبات المقدمة إليها أو تؤجل البت فيها إذا ما لاحظت أن أحد المعايير لم يكن مستوفى بشكل كاف.
وحول ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، أوضح الصايغ أن الملتقى سيعقد دورته السابعة هذا العام تزامنا مع احتفالاتنا باليوم الوطني الخامس والأربعين وسيكون موضوعها حول ثقافة الطفل وهو الموضوع الذي سبق أن تناوله الملتقى في دورة سابقة لكننا هذه المرة أردنا إشراك الطفل نفسه في العمل الثقافي عبر ورش في الرسم أو الكتابة أو سواهما من مجالات ثقافة الطفل.. وقد شكلنا أمانة عامة جديدة للملتقى تتولى مسؤوليات التحضير له، وراعينا حضور المبدع الخليجي والعربي في هذا التشكيل لأن هذا هو أفق الملتقى أساسا.
ونوه الصايغ إلى أن أهم ما يميز أداء اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أنه حيوي ومتنوع ويتسم بالاستجابة السريعة لأي متغير وهنالك رغبة دائمة في التطوير الأمر الذي نلمسه على مستوى الفعاليات والنشر وإصدار الدوريات والجانب الإداري والتنظيمي وتشكيل اللجان وسواها.
aXA6IDMuMTUuMjI1LjE3NyA=
جزيرة ام اند امز