بالصور.. فنانون عرب يكرمون موسيقار الجزائر نوبلي فاضل
حفل فني ساهر أقامه مجموعة من الفنانين العرب؛ احتفاء بالموسيقار الجزائري الكبير، نوبلي فاضل، الذي يعاني من المرض.
كرّم عدد من نخبة الفنانين الجزائريين والعرب، يتقدمهم التونسي زياد غرسة، الملحن الجزائري الكبير نوبلي فاضل، في حفل أقيم على شرفه بالعاصمة الجزائرية بحضور ممثلين عن الحكومة.
ويعد نوبلي فاضل، الذي ولد بتونس سنة 1951، من كبار الملحنين الجزائريين الذين تعاملوا مع أسماء لامعة في سماء الأغنية العربية، مثل وردة الجزائرية وميادة الحناوي محمد الحلو ولطفي بوشناق، وقد ترك ميراثًا كبيرًا من الألحان بعضها لا يزال غير مستغل إلى الآن، لكنه انقطع منذ فترة عن الساحة بسبب معاناته مع المرض.
وأدى الفنانون وصلات غنائية تكريمًا لنوبلي فاضلي من تلحينه، تجاوب معها الجمهور بقوة في الحفل احتضنه قصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة.
وكان نجم الحفل دون منازع الفنان زياد غرسة الذي اختتم الحفل بأداء مقاطع غنائية تنتمي للطابع الأندلسي وأغاني "المألوف" لحنها له نوبلي فاضل، كما أدت فرقته وصلات موسيقية بمختلف المقامات العربية.
وبرع المطرب اللبناني وليد فرح أيضًا في أداء أغاني الدبكة اللبنانية، التي رقص على إيقاعاتها الجمهور الحاضر كثيرًا.
ومن الجزائر، أدت فرقة نسيم الصباح من مدينة شرشال التاريخية والتي تتشكل من مواهب شابة، أغاني أندلسية منها "لاش يا عذاب المكتوب" و"امشي يا مرسول" و"هاذ الغرام".
وشهد الحفل حضور وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي؛ حيث أشرف على تكريم الموسيقار نوبلي فاضل الذي كان غائبًا لأسباب صحية وسلم جائزة لشقيقه بدلًا عنه.
وقال صلاح الدين نوبلي شقيق نوبلي فاضل والقائم على أعماله: إن هذا التكريم الذي بادرت به جمعية ثقافية من داخل الجزائر هو دليل على أن أعمال فاضل لامست عمق المجتمع الجزائري ولم تكن أبدًا موجهة للنخبة فقط.
وأبرز صلاح الدين -في تصريح لبوابة "العين" الإخبارية- أن الإرث الذي تركه الفنان نوبلي فاضل لا يقدر بثمن؛ حيث ما زال الفنانون العرب يتسابقون على أداء ألحانه لما فيها من صدق وعمق وعبقرية موسيقية، مشيرًا إلى أن "ثمة 80 أغنية لحنها الفنان الجزائري ولا تزال تنتظر من يؤديها".
aXA6IDMuMTUuMjM5LjUwIA==
جزيرة ام اند امز