مليار دولار صادرات السعودية والإمارات للجزائر
صادرات السعودية والإمارات تشكل جزء هام في واردات الجزائر ضمن منطقة التبادل الحر العربية.
كشفت إحصائيات رسمية، عن استئثار المملكة العربية السعودية بنحو ربع واردات الجزائر من منطقة التبادل الحر العربية، والتي بلغت في مجموعها 2.5 مليار دولار خلال سنة 2015.
وبحسب الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية في الجزائر، فإن واردات البلاد من السعودية بلغت نحو 600 مليون دولار في سنة 2015، تليها مصر بـ475 مليون دولار، ثم تونس بـ425 مليون دولار، تتبعها الإمارات بـ325 مليون دولار، والمغرب بـ207 ملايين دولار.
وسجلت واردات السلع الصناعية من المنطقة العربية في سنة 2015 تراجعًا بـ2.3 مليار دولار بنسبة 4% مقارنة بسنة 2014، في حين انخفضت واردات المواد الفلاحية والغذائية بنحو 6%، بينما ارتفعت واردات الصيد البحري بـ2% أي بقيمة 9.8 مليون دولار مقابل 9.6 مليون دولار في 2014.
وتتمثل أهم واردات الجزائر الصناعية من المنطقة العربية تحديدًا في المواد البلاستيكية، والأدوية والإسمنت وأجزاء البناء والكتب وألياف النحاس. أما الواردات الفلاحية، فتتركز في المستحضرات الغذائية والخضر الجافة والتبغ وبذور التوابل وعصير الفواكه والسكر والتمور.
بالمقابل، تراجعت صادرات الجزائر التي تتركز أساسًا في البترول والغاز، تجاه بلدان منطقة التبادل الحر العربية، بأزيد من 40% سنة 2015 مقارنة بالسنة التي قبلها.
وقد أدى تراجع أسعار النفط إلى انخفاض قيمة صادرات الجزائر من المحروقات تجاه هذه المنطقة بنحو 1.4 مليار دولار على الرغم من ارتفاع هذه الصادرات من حيث الحجم بنسبة 40%.
ولم تسلم الصادرات خارج المحروقات من الانخفاض هي الأخرى؛ فقد تراجعت أيضًا بنحو 52% إلى 121 مليون دولار بسبب انخفاض مبيعات السكر بنحو 70 في المائة إلى ما يعادل 48 مليون دولار.
وفي العموم، بلغ مجموع التبادلات التجارية بين الجزائر ودول المنطقة العربية الكبرى للتبادل الحر 4.8 مليار دولار سنة 2015 أي ما يمثل 4.2% من التبادلات التجارية بين الجزائر وباقي دول العالم.
وسجل الميزان التجاري للجزائر مع هذه المنطقة التي انضمت لها الجزائر في 2009، عجزًا بنحو 351 مليون دولار في 2015 مقابل فائض يتجاوز 1 مليار دولار في 2014.
aXA6IDk4LjgyLjEyMC4xODgg
جزيرة ام اند امز