دراسة: حمية الصيام تؤثر على المزاج والحياة الجنسية والنوم

أيام الأشخاص الذين يتناولون كميات قليلة من الطعام لمدة عامين أصبحت أكثر إشراقاً ولياليهم أفضل من الأشخاص العاديين.

قضاء وقت في حرق الدهون ليس ممتعاً، ولكن فوائد الصيام لأيام متتالية ولفترات قصيرة لها تأثير أبعد من الرشاقة، إذ كشفت دراسة أعدت في جامعة لويزيانا الأمريكية للطب الباطني، أن أيام الأشخاص الذين يتناولون كميات قليلة من الطعام لمدة عامين أصبحت أكثر إشراقاً ولياليهم أفضل من الأشخاص العاديين.

وطلب العلماء من مجموعة أشخاص بخفض 25% من السعرات الحرارية لمدة عامين أو يبقوا على نظامهم الغذائي المعتاد.

وتبين بأن الأشخاص الذين اتبعوا حمية الصيام لعامين الغذائية خسروا ما يقارب 10% من أوزانهم.

ووفقاً للنتائج الجديدة، فالأشخاص الذين اتبعوا الحمية خسروا وزنهم واكتسبوا الكثير أيضاً، مثل مزاج أكثر إشراقاً، وتحسن نظام حياتهم، ونظام نومهم الصحي بعد عام من استمرارهم في الحمية، ووظيفة جنسية أفضل بعد عامين من اتباع حمية الصيام.

يجب على الأشخاص الذين يتبعون الحمية المتابعة، فعندما يبدأ الوزن في النقصان، وتقل نسبة الجوع، فعند حدوث هذا سوف يشعرون بفوائد فقدان الوزن.

يقول كوربي مارتن المسئول عن الدراسة "من اتبعوا وجدوا أن الحركة أصبحت أسهل، وقلّت نسبة ألم المفاصل لديهم، وأنهم يشعرون بصحة أفضل"، ولكنه يحذر بأن خفض السعرات الحرارية لعامين كاملين ليست عملية سهلة على الرغم من أنها تحقق الفوائد فمن الصعب حقاً الالتزام بهذه الحمية على المدى الطويل.