ولاية جزائرية تسمح بالسلاح في الأفراح: 4 بنادق تكفي
ولاية جزائرية تراجعت عن قرارها بحظر السلاح في حفلات الزفاف بعد ضغوط شعبية مارسها الأهالي
تراجعت ولاية جزائرية عن قرارها بحظر السلاح في حفلات الزفاف بعد ضغوط شعبية مارسها الأهالي على سلطات الولاية، باعتبار استخدام السلاح في الأعراس من العادات والتقاليد.
وقبل أسبوع أصدرت ولاية خنشلة "شمال شرق الجزائر "قرارًا بالحظر، على خلفية الحوادث الناجمة نتيجة الاستعمال العشوائي للأسلحة النارية في الأعراس، وكان آخرها وفاة شاب بعد إصابته برصاصة طائشة أثناء مراسم نقل عروس إلى بيت زوجها بقلب المدينة.
وتقول صحيفة الشروق الجزائرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: "فرحة الأهالي بالقرار لم تكتمل، حيث نجح بعض الأعيان في إقناع السلطات بأن إطلاق النار في الزفاف ضمن تراث المنطقة".
وعلى إثر ذلك، أصدر والي ولاية خنشلة قرارًا يسمح من خلاله لصاحب الفرح، باستعمال بنادق تقليدية لإطلاق البارود، في حدود أربع بنادق على أكثر تقدير.
وحدد القرار مواصفات من يستخدم هذه البنادق، إذ يجب ألا تقل أعمارهم عن 40 سنة، وأن يحوزوا رخصة من رئيس البلدية تسمح لهم بذلك، مع دفع رسوم لذلك وحقوق استعمال تقدر بعشرة آلاف دينار جزائري.
وتضمن القرار التشديد على أن ترخيص السلطة باستعمال الأسلحة وإطلاق البارود يكون بشكل استثنائي، مراعاة لخصوصيات وعادات وأعراف المنطقة التي ورثت ذلك أبا عن جد.
aXA6IDMuMjM1LjIyNi4xNCA=
جزيرة ام اند امز