"حجامة السباح الأمريكي" تخطف الاهتمام من منافسات الأوليمبياد
استخدام السباح الأمريكي مايكل فيليبس العلاج بالحجامة في أوليمبياد ريو دي جانيرو يثير جدلًا كبيرًا ويخطف الاهتمام من المنافسات نفسها
أثار استخدام السباح الأمريكي مايكل فيليبس في أوليمبياد ريو دي جانيرو العلاج بالحجامة جدلًا كبيرًا، وتباينت ردود الأفعال العالمية حول استخدام فيليبس علاج إحدى طرق العلاج بالطب البديل في مشاركته بالأوليمبياد.
وقامت بعض الصحف الأمريكية والعالمية بالتعريف بالحجامة نظرًا لأنها لا تحظى بشهرة كبيرة في الغرب، ونشرت صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية تقريرًا عن العلاج بالحجامة، وذكرت تصريحات لأخصائي علاج طبيعي يدعى مايكل كاي، الذي قال أن العلاج بالحجامة يساعد الرياضيين ولا سيما السباحين، ويساعدهم على تحمل آلام العضلات.
كذلك نشرت شبكة "CBS" تقريرًا عن تأثير الحجامة على الرياضيين، واستعانت برأي أخصائي العلاج الطبيعي مايك سميث، الذي قال إن الحجامة لها عدة فوائد للرياضيين، وخاصة أنها تساعد على تدفق الدم من خلال توسيع الشرايين، ولكنها في الوقت نفسه لا تعالج أي مشاكل يعاني منها اللاعب.
وفي المقابل قالت بعض الصحف إن الحجامة لا تفيد الرياضي بل على العكس تتسبب في أضرار على المدى البعيد، وطالبت صحيفة "ذا أطلانطيك" الأمريكية من فيليبس أن يتوقف عن استخدام الحجامة التي وصفتها بالـ"الدواء الوهمي"، وقالت أن شبكة الانترنت والموسوعات العلمية مليئة بصور ضحايا تلك الطريقة.
وكانت أغرب ردود الأفعال لوسائل الإعلام الروسية، حيث نشر التليفزيون الرسمي في روسيا تقريرًا يفيد بأن الحجامة التي استعان بها عدد من الرياضين الأمريكيين على رأسهم مايكل فيليبس لا يختلف عن عقار الميلودونيوم المحظور، والذي تسبب في إيقاف العديد من الرياضيين الروس، على رأسهم نجمة التنس ماريا شارابوفا.
aXA6IDE4LjExNy43OC44NyA= جزيرة ام اند امز