يقضي جان ماري روغول مؤلف رواية "حياتي كمتسول"، وقته متسولًا في أحد أرقى شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
حكاية لا تتعدى الشارع والحياة فيه، رواية لمؤلف فرنسي أمضى سنوات من عمره متسولًا بدون عنوان معروف، تُعد الأكثر مبيعًا، إلا أن مؤلفها مازال متسولًا يفترش الرصيف ويلتحف السماء في انتظار مساعدة.
ويقضي جان ماري روغول (47 عامًا)، مؤلف رواية "حياتي كمتسول"، وقته متسولًا في أحد أرقى شوارع العاصمة الفرنسية باريس "تشي تشي" خارج أحد متاجر "شانيل".
ووفق موقع "Hindustan Times" الهندي، فإن "روغول" يشاهد يوميًا مشاهير المجتمع الباريسي مثل النجم "جان باول بيلموندو" والذي قدم له 10 يورو كمساعدة، وكذلك مقدم البرامج "ميشال دراكر"، الذي يمنحه فلسًا في كل مرة.
وحققت رواية "حياتي كمتسول" التي رأت النور في نوفمبر الماضي، نسبة مبيعات عالية وصلت إلى 40 ألف نسخة.
وقال "روغول" إنه سيحصل على حقوق المؤلف بعد 10 أشهر، معربًا عن أمله في الحصول عليه الآن، ولافتًا إلى أنه تمكن من اقتناء هاتف محمول ذكي للتواصل مع متابعيه على "فيسبوك".
وأشار "روغول" إلى أن وزير الداخلية الفرنسي السابق "جان لويس ديبري"، قدَّم له المساعدة في كتابة روايته.