هل تحبس كلينتون ترامب بعد تحريضه ضدها؟
فجَّر ترامب أزمة جديدة بينه وبين كلينتون، ولكن هذه المرة قد تتسبب في مشكلة قانونية له
أزمة جديدة أشعلها المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، لكن هذه المرة قد تصل إلى حد إجراء جهاز الخدمة السرية تحقيقات معه، أو اتهامه بالتحريض على استخدام العنف ضد المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون.
وأكد مسؤول في جهاز الخدمة السرية الأمريكية لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن المخابرات تحدثت مع حملة ترامب بشأن تصريحاته عن التعديل الثاني للدستور الأمريكي.
وقال المسؤول إنه كان هناك أكثر من محادثة بشأن هذا الموضوع، ولكن الحملة أخبرت الجهاز أن ترامب لم يكن يقصد التحريض عن العنف، وفقًا للمسؤول الأمريكي.
بدأت الأزمة، ظهيرة يوم الثلاثاء الماضي، عندما قال ترامب في أحد التجمعات إن المدافعين عن التعديل الثاني قد يتمكنون من إيقاف كلينتون من تعيين قضاة في المحكمة العليا قد يهددون حق ملكية السلاح الذي يحميه التعديل الثاني في الدستور.
وأشار ترامب، الذي كان يتحدث في تجمع في نورث كارولينا، إلى أن مؤيدي حمل السلاح يمكن أن يوقفوها عن الوصول إلى السلطة، إلا أن تصريحاته أثارت غضبًا على الإنترنت وانتقادات له بالتحريض على العنف، وفقًا لشبكة "بي بي سي" البريطانية.
ولكن قال أعضاء حملته الانتخابية إنه كان يقصد أن يحث مؤيدي حق حمل السلاح على التصويت ضدها، وهو ما أوضحه ترامب، مساء الثلاثاء، بقوله إنه كان يحاول توحيد ملاك السلاح ضد كلينتون في صناديق الاقتراع، معلقًا أن ذلك حركة سياسية قوية ولا يمكن أن يكون هناك أي تفسير آخر لذلك.
من جانبه، نفى ترامب في تغريدة على تويتر إجراء أي محادثات بينه وبين جهاز الخدمة السرية، مغردًا "لم يحدث مثل هذا الاجتماع أو المحادثة".
كما أن مديرة الاتصالات في الجهاز كاثي ميلهوان لم تؤكد إجراء محادثات بين الحملة والجهاز، ولكنها قالت في بيان إن الجهاز على معرفة بتصريحات ترامب.
من جانبها، علقت كلينتون في إحدى التجمعات، يوم الأربعاء، على اقتراح ترامب، قائلة إن الكلمات مهمة، وإذا كان المرء سيترشح للرئاسة أو كان رئيسًا للولايات المتحدة فقد يكون للكلمات عواقب وخيمة.
وأضافت كلينتون: "شهدنا بالأمس أحدث التعليقات في طابور طويل من التعليقات العادية التي تتعدى الحدود من دونالد ترامب".
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg جزيرة ام اند امز