جامعة الشارقة تبرم اتفاقية مع الجزائر لتطوير الطاقة المتجددة
الإعلان عن اتفاقية تعاون بين جامعة الشارقة الإمارتية ومؤسسة بحثية جزائرية لإنجاز مشاريع بحثية في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة.
أعلنت مؤسسة حكومية جزائرية متخصصة في تطوير تجهيزات الطاقة الشمسية بالجزائر عن إبرام اتفاقية مع جامعة الشارقة الإماراتية لإنجاز مشاريع بحثية مشتركة في مجالات الطاقات النظيفة.
وجاء التوقيع على الاتفاقية بين وحدة تطوير التجهيزات الشمسية في تيبازة غربي العاصمة، وبين جامعة الشارقة الإماراتية في إطار التعاون الجاري بين البلدين المهتمين بالطاقة الشمسية.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الجزائري البروفيسور نور الدين ياسع مدير مركز تنمية الطاقات الجديدة، وعن الجانب الإماراتي نائب رئيس جامعة الشارقة الإماراتية معمر بطيب بحضور فرق البحث العلمي والطاقم المسير لوحدة تطوير التجهيزات الشمسية حسب البيان.
وتنص الاتفاقية، كما ورد في موقع المؤسسة الجزائرية، على تعزيز التعاون في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجالات الطاقات المتجددة التي تشمل تجهيزات "معالجة المياه والتبريد وإنتاج الكهرباء وتجفيف المواد الفلاحية".
وتقضي الاتفاقية كذلك، بتبادل الخبرات في مجال التكوين والتدريب، مع إمكانية إجراء تربصات مشتركة في هذا المجال وإيفاد طلبة من البلدين، كما تنص أيضًا على إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة المشاريع المنجزة.
واشتهرت وحدة تطوير التجهيزات الشمسية بالجزائر بالعمل على مشروع المنزل الذكي الصديق للبيئة الذي تم تدشينه عشية الاحتفال بظاهرة الانقلاب الشمسي 2016 شهر يونيو الماضي.
وتمتلك وزارة الطاقة الجزائرية برنامجا طموحا يمتد إلى 2030، يهدف للوصول إلى إنتاج 40% من الكهرباء من طاقتي الرياح والشمس.
ويراهن هذا البرنامج الذي سينطلق تجسيده الفعلي بين 2016 و2020 إلى إنتاج 22 ألف ميغاواط، منها 12 ألف موجهة للسوق الوطنية و10 آلاف للتصدير.