الجيش الجزائري يكتشف ذخيرة ضخمة.. وقائده يعلن: هزمنا الإرهاب
الجيش الجزائري يعلن اكتشاف كمية كبيرة من الأسلحة على الحدود، وقائده يوجه رسائل طمأنة للجزائريين حول مستقبل بلادهم.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، عن اكتشاف كميات وصفتها بـ"الكبيرة" من الأسلحة والذخيرة على الحدود مع النيجر.
يأتي ذلك في وقت شدد فيه قائد أركان الجيش، على أن الجزائر تمكنت من "هزم مشروع الإرهاب"، وأن قواته لن يهدأ لها بال "حتى تستأصل جرثومته" تمامًا.
وأوردت وزارة الدفاع الجزائرية أنها تمكنت، أمس، من اكتشاف مخبأين من الأسلحة بمحافظة تمنراست الواقعة في الصحراء الكبرى قرب الشريط الحدودي مع النيجر.
وكشفت أن المخبأين يحويان 21 قطعة سلاح، من بينها رشاشات ثقيلة ومسدسات رشاشة وبنادق نصف آلية، إلى جانب كمية كبيرة من الذخيرة، كقاذفات "آر بي جي" وصناديق وقنابل يدوية ومواد كيمياوية تدخل في صنع المتفجرات.
ويقوم الجيش الجزائري بنشاط كثيف على امتداد الحدود الرابطة مع ليبيا ومالي والنيجر لتعقب مخابئ الأسلحة وتدميرها، إلى جانب منع تسلل عناصر التنظيمات الإرهابية إلى بلاده.
ويأتي هذا النشاط، في خضم أنباء عن اقتراب عناصر من تنظيم داعش نحو الحدود مع الجزائر، هربًا من الهجمات التي يتعرضون لها في سرت الليبية على يد القوات الأمريكية والأوروبية المتحالفة معها.
ونشرت جريدة "وول ستريت جورنال"، اليوم، تصريحات لمسؤولين غربيين تشارك دولهم في الضربات الجوية، تفيد رصد عناصر من داعش في حالة فرار نحو الحدود الجزائرية والتونسية.
وعلى مستوى قيادة الجيش، بدا اليوم نائب وزير الدفاع الوطني، الفريق قايد صالح، واثقًا من أن الجزائر "هزمت المشروع التخريبي والتدميري للإرهابيين"، بدليل "التراجع الكبير للنشاط الإرهابي في بلادنا وانكفائه شبه التام".
وخاطب قايد صالح، وهو قائد أركان الجيش، الجزائريين قائلًا: "وليعلم شعبنا أن الجيش الوطني الشعبي.. لن يهدأ له بال حتى يقضي قضاءً مبرمًا ونهائيًا على جرثومة الإرهاب، وسيكون دائمًا وأبدًا قلعة الجزائر وحصنها المنيع وضامن أمنها واستقلالها وحافظ وحدتها الترابية والشعبية وتماسكها المجتمعي".
ولم تخل كلمة قائد أركان الجيش التي ألقاها من وهران غربي البلاد، من رسائل طمأنة، في ظل المخاوف على مستقبل الجزائر من الناحية السياسية والاقتصادية، حيث قال: "ستبقى القيادة العليا تسهر على أن يفي الجيش بكافة مهامه الدستورية، وهو مستعد لتحمل مسؤولياته الوطنية في كافة الظروف والأحوال".
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjI0NiA= جزيرة ام اند امز