نعم نفتخر بأن يكون صاحب الإنجاز إماراتيا، ولكن الإماراتي جنسية ليس بأقل فرصة من أخيه مادام يعمل للصالح العام ورفعة اسم الدولة
الإنجاز له زخم مادام هذا الأمر يرفع رصيد دولتنا في المحافل، ويحقق لنا التاريخ المؤطر بذكر الدولة الغالية.
نعم نفتخر بأن يكون صاحب الإنجاز إماراتيا، ولكن الإماراتي جنسية ليس بأقل فرصة من أخيه مادام يعمل للصالح العام ورفعة اسم الدولة وتخليد إنجازاتها في المحافل الدولية.
دولة الإمارات العربية المتحدة دولة أصيلة بثقافتها وإنسانيتها واحترامها للإنسان أيا كان؛ مادام باستطاعته تقديم الإنجاز علميًا ورياضيًا وثقافيًا وإداريًا وتجاريًا وغير ذلك.
دولتنا دولة عربية الثقافة والقيم والأصالة أي نعم، ولكنها تزخر بما يفوق 200 جنسية من كافة أنحاء العالم يعملون جنبا إلى جنب مع أهل الدار في تسامح وسعادة وإخاء وبناء، ومن كان مميزا فأهلًا وسهلًا بِه لرفعة شأن هذه الدار التى لم تبخل على الجميع بتوفير أسس الحياة الكريمة لهم.
لماذا تلام الدول لمجرد أن محققي الإنجاز لم يكونوا من مواطني الدولة؟!
وما الضير في ذلك؟!
فمعظم الدول التى حققت الإنجازات كانت من خلال غير مواطنيها بل مجنسيها منتخبات وفرقا، أعمالا تجارية، ومشاريع رائدة وخالدة.
منظومتنا باختصار دولة تعشق المركز الأول بأهلها ومقيميها، فلا فرق بيننا وبينهم في رفع اسم دولتنا عاليا خفاقا.
عاشت دولة الإمارات العربية المتحدة حرة أبية وعلمها مرفوعا في كل مكان وزمان.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة