إسرائيل تحتال لسرقة إنجاز البطل الأردني أبو غوش
جدل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب محاولة إسرائيل تزييف الحقائق ونسب إنجاز البطل الأردني أحمد أبو غوش إلى نفسها.
أثار "آفي ماير"، الناطق باسم الوكالة اليهودية، وباسم الجيش الإسرائيلي سابقاً، موجة من ردود الفعل الغاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حاول نسب إنجاز البطل الأردني أحمد أبو غوش في أوليمبياد ريو إلى إسرائيل، استناداً إلى أصول عائلته المقدسية.
ونشر ماير تغريدة على موقع "تويتر" قال فيها إن عائلة أبو غوش الحائز على ذهبية وزن 68 كجم في رياضة التايكوندو في أوليمبياد ريو دي جانيرو، تقيم في قرية أبو غوش التي تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس المحتلة.
وقدّم ماير تهنئته لأبو غوش، وحاول في ردود لاحقة على التغريدة تجيير الإنجاز الذي حققه اللاعب إلى إسرائيل، في تزييف واضح وقلب للحقائق، فيما علّق المئات مهاجمين المسؤول الإسرائيلي.
وقال بعض المغردين إن إسرائيل تحاول دائما تقديم نفسها على أنها بلد ديمقراطي مفتوح للجميع، مستغلة امتلاك نحو مليون ونصف مليون فلسطيني يقيمون داخل الأراضي المحتلة للجنسية الإسرائيلية بحكم الأمر الواقع، كونهم ينحدرون من عائلات فشل جيش الاحتلال في تهجيرها إبّان احتلال فلسطين.
ولم يقتصر الأمر على الناطق السابق باسم الجيش الإسرائيلي، إذ حاولت صحف إسرائيلية عديدة تغيير الحقيقة، وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن أبو غوش "من أصول إسرائيلية"، وهو ما دعا عائلة اللاعب للرد.
وقال عبد الله أبو غوش أحد أقارب أحمد والمقيم في عمّان إن منزل عائلة البطل أحمد ما زال متواجداً في قرية عمواس الفلسطينية، البعيدة عن القدس، حتى اليوم، مشيرا إلى أن والد البطل أحمد ولد في قرية عمواس عام 1947، وهُجّر عام 1967 إلى الأردن، حيث ولد وترعرع أحمد.
وتابع: "عائلة أبو غوش معروفة في القدس، وقد سميت قرية أبو غوش نسبة إلى العائلة، لكن ليس جميع أفرادها ينحدرون من هذه القرية، فجزء منهم هُجِّروا من قرية عمواس"، مشددا على أن جميع سكان بلدة أبو غوش فلسطينيون يملكون الجنسية الإسرائيلية، بحكم أن البلدة احتلت في عام 1948.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuNCA= جزيرة ام اند امز