ستيفين بانون.. إعلامي بخلفية عسكرية مديرا لحملة ترامب

تعرف على المدير الجديد لحملة ترامب ستيفين بانون

قام المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بتعيين مدير جديد لحملته الانتخابية، في وقت يشير فيه الكثير من مراقبي وخبراء الانتخابات الأمريكية إلى بداية تهاوي حملة ترامب بسبب تصريحاته المثيرة للجدل خلال مشواره الانتخابي الذي قد يصبح قصيرا. 

وقد تم اختيار ستيفين بانون، أحد الشخصيات الإعلامية المشهورة في الولايات المتحدة، خلفا للمدير السابق بول مانفورت الذي استقال من الحملة الأسبوع الماضي.

ويمتلك بانون، 63 عاما، شركة "بريتبارت" للإعلام – ذات التوجه المحافظ، إلا أنه كان قد عمل كضابط في البحرية الأمريكية في الثمانينيات، وبعد انتهاء خدمته توجه للعمل في الاستثمار البنكي في التسعينيات، حيث أسس شركة خاصة للاستثمار. 

 وفي 1999 اتجه بانون إلى الإعلام من خلال عمله كمنتج تنفيذي بعدما باع شركة الاستثمار الخاصة به، وعمل على إنتاج عدد من الأفلام والمسلسلات لصالح الإعلام الأمريكي، ليصبح أحد أهم شخصيات هوليود التي تعمل خلف الستار في بداية فترة الألفيات. 

واتجه بانون إلى الإعلام السياسي في 2004 بعمل فيلم وثائقي حول الرئيس الأمريكي السابق، الجمهوري رونالد ريجان، تحت اسم "في وجه الشر" والذي يحكي قصة الفترة الأخيرة في الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي السابق.

وفي الفترة بين 2007 الى 2011 عمل بانون كرئيس تنفيذي لشركة "أفانيتي ميديا" المختصة في الإعلام الرقمي، ليؤسس شركته الخاصة للإعلام بعد ذلك في 2012. 

وتعمل شركة بانون الحالية "مجموعة بريتبارت للإعلام" في الأخبار السياسية الأمريكية المحلية، لكنها ذات توجه محافظ، والتي تطارد المرشحين الديموقراطيين وتحاول الكشف عن عيوب الحكومة الأمريكية، والجدير بالذكر أن بانون قد ترك إدارة شركته بشكل مؤقت للتفرغ لحملة ترامب الانتخابية.