المتحدث باسم فتح في غزة: سنخوض الانتخابات رغم مضايقات حماس
المتحدث باسم حركة "فتح" في قطاع غزة فايز أبو عيطة يؤكد تمسك حركته بإجراء الانتخابات المحلية، رغم مضايقات حركة حماس في القطاع
أكد المتحدث باسم حركة "فتح" في غزة فايز أبو عيطة تمسك حركته بإجراء الانتخابات المحلية، رغم المضايقات التي تضعها السلطات الأمنية التابعة لحركة "حماس" أمامها في قطاع غزة.
وقال أبو عيطة في مقابلة مع "بوابة العين"، إن حركته، التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعرضت ولا تزال لمضايقات من السلطات الأمنية التابعة لحماس في غزة، ورغم ذلك مصرون على استكمال هذه العملية الديمقراطية.
وأعلنت حركتا حماس وفتح، وكتلة اليسار، إلى جانب مجموعات من المستقلين، خوض الانتخابات المحلية المقررة في 8 أكتوبر المقبل، في أول انتخابات موحدة منذ الانقسام الفلسطيني منتصف يونيو 2007.
عراقيل حماس
وأشار إلى أن أحكام بالسجن صدرت ضد كوادر في حركة "فتح" في الأيام الأخيرة، إضافة لعمليات الاستدعاء المستمرة، وكذلك منع الاجتماعات واللقاءات التي تديرها حركة فتح، بما في ذلك منع لقاءات ذات علاقة بالعملية الانتخابية كان من المقرر أن تجري في صالات مغلقة.
وشدد أبو عيطة على أن حركة فتح ستتجاوز كل هذه العراقيل والإشكالات، وتعمل على تهيئة الأجواء لتكريس الخيار الديمقراطي، معتبرًا أن هذه الانتخابات المدخل لإنهاء الانقسام وتجديد الشرعيات.
لا خلافات فتحاوية
ونفى ما يشاع عن وجود خلافات فتحاوية داخلية بشأن تشكيل القوائم الانتخابية، مؤكدًا عدم وجود أي خلافات داخل الحركة.
وقال "كل أبناء فتح متحدون وتجاوزوا أية خلافات ثانوية من أجل وحدة فتح، ومستقبل الشعب الفلسطيني، وتحقيق نتائج تليق بالحركة وتاريخها ودورها النضالي والوطني".
واعتبر أن من يردد معزوفة الخلافات هم المغرضين، الذين يريدون حرف البوصلة، ومحاولة تشتيت جهد الحركة في هذه العملية الديمقراطية المهمة.
قوائم موحدة
وأكد أن حركته تخوض هذه الانتخابات بقوائم موحدة يقف وراءها الكل الفتحاوي، دون تشتت لمنع تضييع الأصوات، لافتًا إلى أنها قوائم فتحاوية تستند على الكفاءات، مشيرًا إلى أن الباب مفتوح في تشكيل هذه القوائم لتحالفات مع فصائل المنظمة وفصائل وطنية وشخصيات مستقلة، حسب ترتيبات كل منطقة.
وشدد على أن اختيار مرشحي حركته جرى وفق معايير تكفل الوصول إلى قوائم جادة ومسؤولة ومتخصصة ومهنية، وتتمتع بالقبول والسمعة الحسنة قادرة على النهوض بالبلديات، وتقديم الخدمة الأفضل للشعب الفلسطيني، واستقدام الدعم والمشاريع الضخمة للحد من البطالة، وإيجاد فرص عمل للخريجين والشباب والعمال للتخفيف من معاناتهم.
وحول توقعات حركته لنتائج هذه الانتخابات، شدد على أن ما يهم فتح هو تكريس الخيار الديمقراطي، وقال: "نحترم إرادة الشعب وما يصدر عنه، لذلك سنحترم نتائج هذه الانتخابات أيًّا كانت".