زواج عرفي يطيح بنائبي حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية
حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية، أعلنت اليوم الأحد 21 أغسطس/آب 2016، تعليق عضوية نائبين لرئيس الحركة بعد الكشف عن زواجهما عرفياً.
أعلنت حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية، اليوم الأحد 21 أغسطس/آب 2016، تعليق عضوية نائبين لرئيس الحركة بعد الكشف عن زواجهما عرفياً.
وقال بيان للحركة، وهي الذراع الدعوية لحزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الائتلاف الحكومي، أنها اتخذت هذا القرار بعد تصريح مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، لدى الضابطة القضائية بوجود زواج عرفي بينهما .
وأشار البيان إلى أنه تم مناقشة الواقعة في اجتماع استثنائي اليوم، تم في نهايته إصدار هذا القرار، لمخالفة مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار بهذا الزواج لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها.
وجددت الحركة في بيانها رفضها التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكت بتطبيق اللوائح القانونية كاملة في أي زواج.
والزواج العرفي هو اتفاق مكتوب بين طرفين (رجل وامرأة) على الزواج دون عقد شرعى يتم تسجيله لدى الجهات الرسمية في الدولة، ولا يترتب عليه نفقة شرعية أو متعة وليس للزوجة أي حقوق شرعية لدى الزوج.
وهذا النوع من الزواج غير معترف به قانونياً في المغرب، كما هو الحال في الكثير من البلدان العربية والإسلامية.
aXA6IDM0LjIwNC4zLjE5NSA= جزيرة ام اند امز