محاولات روسية لإعلان هدنة إنسانية في حلب
مصادر عسكرية تعلن عن محاولات لإعلان هدنة بين طرفي النظام والمعارضة، والجيش السوري يحاول السيطرة على الكليات.
ذكرت مصادر عسكرية أن الجيش السوري يسعى إلى السيطرة على منطقة الكليات جنوب مدينة حلب، فيما تُبذل جهود لإعلان هدنة إنسانية بين طرفي النزاع، برعاية روسية.
وقال المصدر، إن "الجيش السوري يعتمد على التمهيد الناري التدميري لضرب الخطوط الخلفية للمجموعات المسلحة بالتزامن مع المحاولات البرية للتقدم داخل الكليات عبر قوات المشاة، ونجح في إخراج طريق إمدادهم من خان طومان عن الخدمة، بعد السيطرة على تلتي أم القرع وسيرياتيل"، بحسب وكالة الأنباء الروسية.
وحاول الجيش إعادة خارطة السيطرة إلى ما كانت عليه قبل نجاح المسلحين في فتح ثغرة في الحصار المفروض على زملائهم في الأحياء الشرقية من المدينة، فيما تسود مخاوف في المناطق الغربية الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية من فرض هدنة جديدة في المدينة.
وبالتوازي مع التصعيد، الذي تشهده الجبهات الجنوبية والجنوبية الغربية من المدينة، يسود نوع من الهدوء الحذر باقي الجبهات وسط محاولات للمسلحين في الجبهة الغربية والشمالية الغربية في جمعية الزهراء خاصة وفي ساحة نعناعة وبالقرب من جامع الرسول الأعظم لإحداث خرق قد يؤدي إلى تخفيف الضغط عن الجنوب، إلا أن الجيش نجح في صد جميع المحاولات خلال الأيام الماضية.
أما داخل المدينة، تصل الشاحنات المحملة بالمواد التموينية والاستهلاكية إضافة للمحروقات عبر الطريق البديل من الريف الشرقي دخولًا من البوابة الشمالية بحلب، مع بطء في حركة السير نتيجة وعورة الطريق التي تحاول الخدمات الفنية التابعة لمحافظة حلب تأهيلها لتكون جاهزة في ظروف الشتاء.