هجوم إيراني على الرياض للتغطية على مخطط اغتيال سفير سعودي

هجوم إيراني على السعودية ودورها لإرساء الاستقرار بالمنطقة في محاولة للتغطية على مخطط تورطت فيها بلادهم لاغتيال سفير المملكة بالعراق

من الخارجية إلى هيئات دينية ورقابية، شن مسؤولون إيرانيون هجومًا عنيفًا على المملكة العربية السعودية، ودورها في إرساء الاستقرار بالمنطقة، وذلك في محاولة فاشلة منهم للتغطية على المخططات التي تورطت فيها إيران لاغتيال سفير المملكة في العراق، وكذلك للتغطية على سياسات طهران الطائفية ودعمها للإرهاب في المنطقة.

بدأت التصريحات الهجومية السبت عندما زعم محسن أراكي، الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية الإيراني في كلمة ألقاها لمؤتمر عن اليمن في لندن: "بيت الله الحرام لم يعد مكانًا آمنًا للمجتمع البشري". وتهجم أراكي على المملكة وقال، إنها "تؤجج نيران الحروب في العالم الإسلامي".

والأحد تواصلت الحملة الشعواء على المملكة عندم استقبل رئيس مجمع تشخيص النظام في إيران هاشمي رفسنجاني رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري في طهران، حيث ادعى رفسنجاني على المملكة، وزعم أنها "تنفق ثروات الإسلام الكبيرة لقتل المسلمين".

واليوم الإثنين وفي أول مؤتمر صحفي له بعد تسلمه منصبه، هاجم المتحدث باسم الوزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي السعودية، وزعم في تصريح يأتي مغايرًا للواقع، أن المملكة تحاول التغطية على ما أسماه "هزائمها" في المنطقة.

الهجوم الإيراني على المملكة يأتي في محاولة للتغطية على الضجة الكبيرة التي وضعت إيران في مأزق بعد الكشف عن محاولات لاغتيال السفير السعودي في العراق بدعم من مليشيات إيرانية.

وقال ثامر السبهان السفير السعودي في العراق، إن "إيران تقف خلف الإرهاب في المنطقة".

وأضاف "لدينا أسماء المتورطين في مخطط الاغتيال، ولن تثنينا المخططات الإرهابية عن العمل مع العراق".