وزير الرياضة الجزائري يطالب المخلوفي بتحديد "الفاسدين"
وزير الشباب والرياضة الجزائري طالب البطل الأوليمبي توفيق مخلوفي بتحديد المسؤولين الذين يتهمهم بالتقصير في حق الرياضيين الجزائريين
طالب وزير الشباب والرياضة الجزائري، الهادي ولد علي، البطل الأوليمبي توفيق مخلوفي، بتحديد المسؤولين على الرياضة الذين يتهمهم بالتقصير في حق الرياضيين الجزائريين، خلال تصريحاته الأخيرة، لاتخاذ الإجراءات المناسبة في حقهم.
ويأتي تصريح وزير الرياضة عقب الجدل الكبير الذي أحدثته تصريحات العداء توفيق مخلوفي بعد فوزه بالفضية الثانية، في الشارع الرياضي الذي تعاطف بقوة معه وأصبح يطالب بمحاسبة المسؤولين عن تهميش الرياضيين الجزائريين، رغم رصد الدولة لمبالغ طائلة من أجل التكفل بهم.
وأوضح الوزير ولد علي، في تصريح للصحافة الوطنية، خلال زيارته لمحافظة تيزي وزو شرقي العاصمة، قائلا: "كنت في اتصال دائم مع رؤساء الوفود الجزائرية بريو رفقة كافة الأطقم الرياضية والرياضيين بما فيهم بورعدة ومخلوفي، ولم نتلق أي شكوى حول نقص الوسائل".
وأضاف ولد علي "أشرفت شخصيا خلال افتتاح الألعاب على معاينة ظروف إقامة الجزائريين هناك وكان وفدنا من بين عدد قليل من الوفود ممن لم يطرح مشاكل للتكفل بها بعين المكان".
وفي تقييمه لحصيلة الوفد الإوليمبي الجزائري، قال الوزير إن "النتائج المحققة بريو غير كافية بالنظر إلى توقعات اللجنة الأولمبية الجزائرية بالحصول على أربعة أو خمس ميداليات"، مشيرا إلى أنه يتوقع مع ذلك مستقبلا مشرقا للرياضة الجزائرية.
وبخصوص ما قاله مخلوفي، ذكر ولد علي "ما على الرياضي سوى تحديدها وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة"، مطمئنا بأن وزارة الشباب والرياضة "سوف تكون متاحة دائما وتحت تصرف الرياضيين".
وكان البطل الجزائري الحاصل على فضيتين تاريخيتين في ألعاب ريو، قد انتقد بشدة، القائمين على الرياضة في الجزائر متهما إياهم بـ"خيانة" الأمانة. وقال مباشرة بعد احتلاله المرتبة الثانية في سباق 1500 متر، إنه يهدي الميداليتين لكل الشعب الجزائر عدا هؤلاء المسؤولين.