بالصور.. أوباما يتفقد كارثة لويزيانا: لم آتِ لالتقاط الصور
عقب جولة تفقد فيها الدمار الذي أسفرت عنه الفيضانات بولاية لويزيانا، شدد أوباما على أن زيارته ليست مجرد "استعراض لالتقاط الصور"
عقب جولة تفقد فيها الدمار الذي أسفرت عنه الفيضانات بولاية لويزيانا، شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أن زيارته ليست مجرد "استعراض لالتقاط الصور" بل سيليها توزيع مساعدات على مدى أشهر عدة بعد الأزمة، وذلك ردًّا على انتقادات طالته لعدم قيامه بهذه الخطوة في وقت سابق.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي في باتون روج عاصمة لويزيانا إنه يكفي "مراقبة الشوارع، ناهيك عن داخل المنازل هنا، لقد تعطلت حياة الناس بسبب الفيضانات".
ووصل باراك أوباما، أمس الثلاثاء، إلى لويزيانا للوقوف إلى جانب المتضررين من فيضانات تاريخية ضربت المنطقة عندما كان الرئيس الأمريكي في إجازة، وهو ما كان قد أثار انتقادات.
وروى أوباما لقاءه مع ربة منزل شابة في لويزيانا، موجها التحية إلى رجل قدم مساعدة لجارته المسنة.
وتحدث الرئيس الأمريكي بالتفصيل عن المعونة المقدمة من الحكومة الاتحادية ومجموعها 127 مليون دولار.
وقال: "لا يمكن أن أكون أكثر فخرًا بما فعلته" الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن عمليات الإغاثة.
وذكرت الوكالة الفيدرالية المكلفة بعمليات الإغاثة أن كميات من الأمطار تصل إلى 79 سنتيمترًا هطلت في بعض الأماكن من هذه الولاية الساحلية التي تضم بحيرات واسعة عند مصب المسيسيبي.
لكن قبل أشهر قليلة من موعد انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني أصبحت زيارات أوباما موضع حديث في الحملة الانتخابية.
وكان المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، قد زار الجمعة الماضية، المنكوبين، وقال "بصراحة، يجب على أوباما أن يترك ملعب الجولف ويأتي إلى هنا"، في انتقاد للرئيس الأمريكى الذي كان يقضي إجازته.
وأكد الناطق باسم الرئاسة الأمريكية جوش إرنست أن تصريحات ترامب "ليست بالتأكيد" سبب قرار زيارة أوباما للويزيانا.
وأضاف أن السلطة التنفيذية تحركت بشكل "فعال"، موضحًا أن "ما يركز عليه الرئيس هو الرد على الأرض ومصير سكان لويزيانا الذين انقلبت حياتهم بهذه الفيضانات الرهيبة".
aXA6IDMuMTI5LjM5Ljg1IA== جزيرة ام اند امز