أردوغان: دخلنا سوريا لمساعدة شعبها.. والأكراد: اعتداء سافر
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده مصممة على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأنها تريد مساعدة الشعب السوري
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن تركيا مصممة على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإنها ستتولى الأمر بنفسها إذا اقتضى الأمر لحماية وحدة أراضي سوريا.
وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها بالعاصمة أنقرة أن "تركيا لا تريد سوى مساعدة شعب سوريا وليست لها نوايا أخرى".
وأكد أردوغان أن العملية التركية في سوريا تهدف إلى "إنهاء" المشاكل على الحدود التركية وتستهدف إرهابيي تنظيم داعش والمقاتلين الاكراد.
وقال أردوغان "منذ الساعة الرابعة فجرا (1,00 ت غ) أطلقت قواتنا عملية ضد مجموعتي داعش وحزب الاتحاد الديموقراطي (الكردي) الارهابيتين".
ودخلت حوالى 10 دبابات تركية إلى الأراضي السورية وأطلقت النار على مواقع يسيطر عليها تنظيم داعش في بلدة جرابلس كما أفاد مصور وكالة فرانس برس، الاربعاء.
وأطلق الجيش التركي بدعم من قوات التحالف الدولي لمكافحة داعش فجر الأربعاء عملية "درع الفرات" بدعم من مقاتلات حربية وقوات خاصة لطرد تنظيم داعش من مدينة جرابلس السورية الواقعة على الحدود مع تركيا.
وفي المقابل، قال ريدور خليل المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية، الأربعاء، إن التدخل العسكري التركي في سوريا "اعتداء سافر على الشؤون الداخلية السورية" وهو ناجم عن اتفاق بين تركيا وإيران والحكومة السورية.
وأضاف أن المطالب التركية بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية شرقي الفرات لا يمكن تلبيتها، إلا من قبل تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من الولايات المتحدة والذي تمثل الجماعة الكردية جزءا رئيسيا منه ويحارب تنظيم داعش الإرهابي.
من جهة أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إنه يعتزم إبلاغ جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي بأن واشنطن ليس لديها "أي مبرر" لعدم تسليم فتح الله كولن رجل الدين الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الشهر الماضي.
وأضاف في كلمة بالعاصمة أنقرة أن تركيا ستواصل تقديم وثائق للمسؤولين الأمريكيين للمطالبة بترحيل كولن.
ويعيش كولن في الولايات المتحدة وينفي أي دور له في محاولة الانقلاب.
وقال إردوغان إن تركيا والولايات المتحدة شريكتان استراتيجيتان وإن الإبقاء على كولن لن يفيد واشنطن.
من جهة أخرى، قال الرئيس التركي إن الاتحاد الأوروبي لم يقدم 3 مليارات يورو وعد بمنحها لتركيا بموجب اتفاق للهجرة.
وبموجب اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة وافقت تركيا على المساعدة في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى التكتل مقابل الحصول على مساعدات وسفر الأتراك إلى أوروبا بدون تأشيرات.
aXA6IDMuMTQ0LjQ4LjcyIA==
جزيرة ام اند امز