بالصور.. الشرطة تجبر مسلمة على خلع "البوركيني" بفرنسا
حملة قاسية بدأتها فرنسا على شواطئها لمنع المسلمات من ارتداء "البوركيني"
أجبر شرطيون فرنسيون مسلحون، مسلمةً على خلع زي السباحة الإسلامي أو ما يسمى "البوركيني" بأحد شواطئ مدينة نيس المزدحمة، كما يظهر في مجموعة صور نشرتها صحيفتا "الجارديان" و"ديلي ميل" البريطانيتان.
الحظر الفرنسي لزي السباحة الإسلامي بدأ يتحول إلى "مسرحية هزلية"، هكذا علقت "ديلي ميل" على الصور التي أظهرت 4 شرطيين "أقوياء البنية"، مسلحين برذاذ الفلفل والهراوات يحاصرون سيدة تستلقي بهدوء للاستمتاع بشمس الشاطئ، قبل أن يأمروها بخلع ثوبها.
تصف الصحيفة المشهد قائلة إن الضباط شاهدوها وهي تخلع ملابسها التي تحمل الطابع الإسلامي التي صانت احتشامها، مشيرة إلى أنه يُعتقد أنه تم توجيه تحذير للمرأة بشأن الزي الرسمي على الشاطئ، وغُرمت بغرامة فورية.
وفي واقعة مماثلة، طُردت أم مسلمة من الشاطئ في مدينة كان الفرنسية، وغُرمت لارتدائها حجابًا، حيث وجه 3 ضباط مسلحين عبوة رذاذ الفلفل في وجه السيدة وأخبروها أنها تخترق قانونًا جديدًا يحظر ملابس السباحة التي تُغطي الجسد بأكمله.
من جانبها، قالت السيدة إن الضباط "العنصريين" أرادوا إهانتها أمام أطفالها وباقي أفراد العائلة، بالرغم من عدم ارتدائها "البوركيني"، كما وافقت على دفع الغرامة.
حتى الآن جُرمت حوالي 10 سيدات لارتدائهن "البوركيني" على الشواطئ الفرنسية هذا الصيف، وتعرضن لتوبيخ ضباط الشرطة في منتجع ريفيرا في مدينة كان، وأجبرن على ترك الشاطئ.
كما تلقى جميعهن "تحذيرات" سوف تشكل جزءًا من سجلاتهن الجنائية، بينما غُرمت 4 سيدات ما يعادل 32 جنيهًا إسترلينيًا.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA=
جزيرة ام اند امز