ديلي ميل: ألف طفل مجند في "داعش".. وبعضهم برتب عالية
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقول إن تنظيم الإرهابي يستخدم مجموعة من الأطفال يطلق عليهم "الأشبال" لشن هجمات إرهابية
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تنظيم الإرهابي يستخدم مجموعة من الأطفال يطلق عليهم اسم "الأشبال" لشن الهجمات الإرهابية في العراق وسوريا.
أضافت أن الأطفال يبقون تحت ملاحظة المدربين العسكريين الإرهابيين بعد تجنيد داعش لهم، ويملؤون عقولهم بفيديوهات تنمي لديهم الكراهية، ولا يسمح لهم بالتواصل مع العالم الخارجي بأي شكل من الأشكال.
ولفتت الصحيفة إلى حالات أحدها كان لطفل صغير جهزه التنظيم لتفجير نفسه، وبعد فك المتفجرات من خصره، قام بالصياح مناديًا أمه، وطفل آخر تم تفجيره عن بعد باستخدام الهاتف، كما رصدت مقطع فيديو لطفل يبلغ الرابعة من العمر، وهو يهدد بقتل من يسميهم بـ"الكفار"، ورابع يقول: "عار أن أرى أي امرأة ليست مغطاة بالكامل".
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يمكن نكران معرفة الأطفال بارتداء هذه الأحزمة الناسفة، وأنهم قد حظوا على تعليمات واضحة وتدريبًا كافيًا بشأن أهدافهم وكيفية إلحاق أكبر كم من الضرر بها.
وأوضحت أن أحد التنظيم الإرهابي عرض مقاطع فيديو تبين مجموعة من الأطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا، وهم يتصيدون الرجال الموصوفين بـ"الجواسيس" في أحد الكهوف، وإطلاق النار عليهم أو قطع رؤوسهم بعد ذلك، ويستخدم الإرهابيون الأطفال كغشاء في عملياتهم.
وتابعت أنه "داعش" جند أكثر من ألف طفل تحت عمر 16 سنة، بعد أشهر قليلة من ظهوره، من خلال خطف الأطفال في الشوارع، أو عرض مبلغ 350 دولار شهريًّا على والديهم الذين لا يستطيعون الرفض بسبب التهديدات أو سوء الأحوال المادية في المدن المتأثرة في الحروب.
أضافت أن أحد التقارير الحديثة لمركز مكافحة الإرهاب ذكر أن داعش يشغر الرتب العالية من جيشه من الأطفال بسبب خسارة جنوده من قبل الهجمات الجوية الأمريكية والروسية، وتبين التقارير أيضًا أن نسبة الجنود الأطفال تزداد بشكل هائل، وهناك زيادة مروعة في هجمات الأطفال الإرهابية التي تجاوزت 3 أضعاف في يناير 2016 عن يناير 2015، وتمثل نسب الأطفال 50% في العراق و30% في سوريا، وبالرغم من وجود هذه الحوادث في سوريا والعراق وتركيا، إلا أنها تشكل تهديدًا على أوروبا والمملكة المتحدة.
aXA6IDMuMTM3LjE2NC4yMjkg جزيرة ام اند امز