تتويج رونالدو يعيد المناوشات بين صحف كتالونيا ومدريد
تتويج رونالدو بجائزة أفضل لاعب في أوروبا يعيد المناوشات من جديد بين صحف مدريد وكتالونيا.. تعرف على التفاصيل..
أعاد تتويج كريستيانو رونالدو، نجم فريق ريال مدريد الإسباني، بجائزة أفضل لاعبي في أوروبا خلال العام الماضي، المناوشات مجددا بين الصحف المدريدية المقربة من نادي العاصمة الإسبانية، والصحف الكتالونية المقربة من نادي برشلونة الغريم التقليدي للريال، بشأن مدى أحقية النجم البرتغالي بهذه الجائزة.
ونشرت صحيفة "ماركا" المدريدية تقريرًا بعنوان "7 أسباب وراء فوز رونالدو بجائزة أفضل لاعب في أوروبا"، وجاءت الأسباب على النحو التالي:
1) رونالدو نجح في تسجيل أكثر من 50 هدفا للموسم السادس على التوالي، حيث سجل خلال الموسم المنصرم 51 هدفا مع الريال و3 مع البرتغال.
2) تحطيم رقمين قياسيين مع الميرنجي في موسم واحد، عندما أصبح الهداف التاريخي للفريق في الدوري، ثم الهداف التاريخي في كل البطولات.
3) رونالدو هو هداف مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي برصيد 16 هدفا بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
4) صاحب ركلة الترجيح الأخيرة في مواجهة أتليتكو مدريد بنهائي دوري الأبطال، والتي أعلنت فوز الملكي بالبطولة رقم 11 في تاريخه.
5) رونالدو هو قائد المنتخب البرتغالي المتوج ببطولة يورو 2016.
6) طبقًا لمسيرة النجم صاحب الـ31 عاما فإن هذا العام كان أفضل أعوامه نظرًا للبطولات التي توج بها خلاله.
7- الفوز بنهائيي اليورو ودوري الأبطال في عام واحد، ولم يفعل أحد في أوروبا هذا الأمر خلال العام الحالي سوى زميله ومواطنه كيبلر ليما (بيبي).
وفي المقابل، ردت صحيفة "سبورت" الكتالونية بتقرير مشابه أفردت فيه 7 أسباب مضادة تجعل رونالدو لا يستحق الفوز بالجائزة، وقالت في التقرير الأسباب التالية:
1) لم يتألق رونالدو في نهائي دوري أبطال أوروبا، فعلى الرغم من تواجده في أرضية الميدان إلا أنه لم يصنع الفارق، وظهرت شائعات فيما بعد تقول إنه لعب هذا النهائي وهو يعاني من إصابة.
2) لم يكن رونالدو ذا تأثير كبير في بطولة اليورو، حيث ظهر فقط في مواجهتي المجر وويلز واختفى أمام ايسلندا والنمسا وكرواتيا وبولندا، وأصيب في النهائي أمام فرنسا.
3) إيدير صاحب الفضل الأكبر في فوز البرتغال باليورو وليس رونالدو، فإيدير هو صاحب هدف الفوز التاريخي على فرنسا في النهائي.
4) أنطوان جريزمان كان أحق بالجائزة، فقد وصل لنهائي الشامبيونزليج واليورو، كما أنه حصد لقب أفضل لاعب في اليورو.
5) سهولة طريق ريال مدريد لحصد دوري الأبطال وكذلك طريق البرتغال للفوز باليورو، حيث واجه الريال كلا من روما وفولفسبورج ومانشستر سيتي في الأدوار الاقصائية قبل لقاء أتليتكو في النهائي، كذلك قابل المنتخب البرتغالي كلا من أيسلندا والنمسا والمجر وكرواتيا وبولندا وويلز قبل لقاء فرنسا في النهائي.
6) رونالدو لم يستطع تحقيق لقب الدوري الإسباني أو كأس الملك.
7) لويس سواريز سجل أهدافا أكثر، وهو هداف الليجا الإسبانية برصيد 40 هدفا، والحائز على الحذاء الذهبي في أوروبا.
يُذكر أن رونالدو حصد جائزة أفضل لاعب في أوروبا بعد منافسة مع الويلزي جاريث بيل زميله في صفوف الريال، وأنطوان جريزمان لاعب أتلتيكو مدريد وهي المرة الثانية في مسيرته التي يتوج فيها بهذه الجائزة (بعد عام 2014)، ليصبح الأكثر تتويجًا بها بالتساوي مع ليونيل ميسي نجم البارسا.
aXA6IDE4LjIyNy4xMDIuMjI4IA== جزيرة ام اند امز