رئيسة البرازيل تخوض اختبار "الفرصة الأخيرة" أمام مجلس الشيوخ
رئيسة البرازيل تمثل أمام مجلس الشيوخ لتدافع عن نفسها شخصيا في إجراءات إقالتها في محاولة أخيرة لمنع إقالتها
تمثل رئيسة البرازيل ديلما روسيف الاثنين أمام مجلس الشيوخ لتدافع عن نفسها شخصيا في إجراءات إقالتها في محاولة أخيرة لمنع إقالتها المرجحة التي ستنهي 13 عاما من حكم اليسار في أكبر بلد في أمريكا اللاتينية.
وسيسمح لروسيف بالتحدث في المجلس ثلاثين دقيقة، ستقرر بعدها ما إذا كانت ستقبل أو لا تقبل الرد على أسئلة البرلمانيين، وفي حال قبولها ذلك، سيمهل كل عضو خمس دقائق يتحدث خلالها.
وستُجرى بعد ذلك مناقشات طويلة قبل التصويت النهائي الثلاثاء أو الأربعاء، الذي يفترض أن يوافق خلاله ثلثا اعضاء مجلس الشيوخ، أي 54 من أصل 81، على إقالتها، وستكون هذه الخطوة سابقة في تاريخ البرازيل.
وقال أحد مستشاري روسيف لوكالة فرانس برس، إن الرئيسة التي قالت الأسبوع الماضي "علينا أن نبقى على الأمل"، ستتوجه إلى هذا اللقاء التاريخي "وهي مطمئنة"، وإن كانت كل التوقعات ترجح إقالة هذه المناضلة السابقة التي تبلغ من العمر 68 عاما وسجنت وعذبت في عهد الحكم الديكتاتوري العسكري .(1964-1985)
ولمواجهة أعضاء مجلس الشيوخ المعادي لها بأغلبيته كما تشير الأرقام، سيرافقها راعيها السياسي ايناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل من 2003 إلى 2010، والمغني اليساري الملتزم الشهير شيكو بواركي وحوالى 12 وزيرا سابقا.
وقرر أنصارها التوجه بالسيارات إلى برازيليا للتعبير عن دعمهم لها. ويأمل بعضهم في أن يتمكنوا من إعطائها ورودا لتشجيعها.
لكن تظاهرة تأييد لروسيف لم تجمع أكثر من مائتي شخص في برازيليا، مما يدل على تراجع تأثير حزبها حزب العمال اليساري.
وتتهم الرئيسة بالتلاعب بحسابات عامة لإخفاء حجم العجز وإصدار مراسيم تتضمن نفقات بدون موافقة البرلمان.
aXA6IDE4LjIyMS41Mi43NyA= جزيرة ام اند امز