رئيس بورصة مصر لـ "العين": مرونة خروج الأموال أهم من تعويم الجنيه
الدكتور محمد عمران يؤكد أن إتاحة مرونة خروج الأموال عبر تدبير العملة الصعبة بسهولة من شأنها تعزيز قدرة البورصة على استعادة نشاطها القوي
قال الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية في تصريحات لبوابة "العين" الإخبارية، إن الهدف الرئيسي الذي تسعى البورصة لتحقيقه بالتعاون مع الحكومة والمجموعة الوزارية الاقتصادية بصفة خاصة هو توفير حرية الدخول والخروج للأموال بحرية كاملة.
وأوضح أن تحقيق هذا الأمر مثلما كان قبل يناير/كانون الثاني 2011 هو هدف أهم من خفض قيمة العملة بالنسبة للمستثمرين سواء المصريين أو العرب أو الأجانب على حدٍ سواء.
وأشار عمران إلى أن البعض ينظر إلى خفض قيمة العملة كأحد البنود محل التفاوض مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي باعتباره الأداة التي من شأنها جذب المستثمرين، ولكنها أحد الأدوات التي يجب أن تعمل وسط منظومة مرنة.
وتواجه البورصة المصرية صعوبات في تحويل الأموال للخارج بسبب نقص العملة الأجنبية في ظل تراجع مصادر النقد الأجنبي مثل السياحة والصادرات والاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلًا عن توسع السوق السوداء واستقطابها تحويلات المصريين من الخارج.
وقد لجأ البنك المركزي في مارس/ آذار 2013 إلى تأسيس صندوق لتدبير العملة الأجنبية للمستثمرين في البورصة والذين يضخوا أموالهم اعتبارًا من تاريخ تأسيس الصندوق، وهو ما أسفر عن وجود أموال معلقة قبل هذا التاريخ، فضلًا عن عدم قدرة الصندوق على الاستجابة لكامل طلبات توفير النقد الأجنبي.
وأكد رئيس البورصة المصرية أنه يتم العمل على عدة محاور لتنشيط سوق المال، وفي مقدمة المحاور قيد شركات جديدة، حيث استقبلت البورصة خلال السنوات الثلاث الماضية نحو 35 شركة مقيدة، فضلًا عن تنفيذ طروحات بقيمة تتجاوز 8.5 مليار جنيه.
وأضاف أن توفير شركات جديدة ذات مركز مالي جيد للمستثمرين، بالتزامن مع توفير سهولة دخول وخروج الأموال وتوحيد سعر العملة هي الركائز الأساسية لاستعادة البورصة نشاطها القوي.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg5IA== جزيرة ام اند امز